المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2022

حوار صحفي مع الكاتبة /حنين ياسر

 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، أنا الصحفية حلا المنشاوي" من جريدة حروف مُتناثره، تسمحيلنا نعمل مع حضرتك حوار صحفي؟ طبعاً  1- الاسم؟ *حنين ياسر* 2- السن؟ *١٤* 3- لقبَك؟ *لَتين* 4- الموهبة؟ *الكتابة* 5- المحافظة؟ *كفرالشيخ* 6- ممكن تعرّفِ نفسك فِي بضعة سطور؟    السلام عليكم، اسمي حنين ياسر، أنا أبلغ من العمر أربعة عشر عام، أعشق الكتابة منذ صغري، أنا في الصف الأول الثانوي. 7- متى بدأتِ في مجال الكتابة؟ *منذ سنة.*   8- منْ أكثر الشخصيات التي واجهتكِ في المجال وتعاملتِ معها وأثرت بك؟ ومن ساندك منها؟ *لا يوجد أحد.* 9- تحدثِ عن انجازاتكِ داخل وخارج المجال؟  *شاركت في أكثر من كتاب إلكتروني وورقي وكتبت أكثر من رواية.* 10- هل واجهتكِ صعوبات في المجال؟ وكيف تعاملت معها؟ وما هي؟ *نعم واجهتني صعوبات كثيرة؛ ولكن عاندت وحاولت وتخطيت كل هذا.* -نصيحتك لمن يريد أن ينضم للمجال؟ نصيحتي لكِ تبدأي الكتابة بشمل صحيح هناك خطوات يجب عليكِ اتباعها مثل: ١/ ابدأي بالأساسيات. ٢/ تدربي دائمًا. ٣/ اقرأي كتب كثيرة. ٤/ ابحثي عن شريك. ٥/ سجلي في ورشات لتعليم الكتابة. ٦/ حاولي تقليد أي ...

حوار صحفي مع الكاتبة /آية عبده

 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، أنا الصحفية حلا المنشاوي" من جريدة حروف مُتناثره، تسمحيلنا نعمل مع حضرتك حوار صحفي؟ طبعاً  - الاسم؟ آية عبده. 2- السن؟ 16 3- لقبك؟ گمان الحزن. 4- الموهبة؟ كتابة. 5- المحافظة؟ كفر الشيخ.  6-زممكن تعرّفِ نفسك فِي بضعة سطور؟ أنا فتاة لست كبيرة في السن، أحببت وسط الكتابة، وتقدمت بخطوة المحاولة وحاولت، وتعلمت الكثير، وبذلت جهدًا كبيرًا، والآن فعلت إنجازات كثيرة، ولا زلت أكمل مسيرتي.  7- متى بدأتِ في مجال الكتابة؟ منذ شهرين تقريبًا.  8- منْ أكثر الشخصيات التي واجهتكِ في المجال وتعاملتِ معها وأثرت بكِ؟ ومن ساندكِ منها؟ أصدقائي الذين سبقوني في الوسط، والذي ساندني هو أبي وأمي وأصدقائي.  9- تحدثِ عن إنجازاتك داخل وخارج المجال؟ داخل المجال شاركت في كتب إلكترونية، وحصلت على كثير من الشهادات، وخارج الوسط، أنا في ثانية تمريض وأحببت مهنتي، وسأكمل مسيرتي في مهنتي والوسط.  10- هل واجهتك صعوبات في المجال؟ وكيف تعاملتِ معها؟ وما هي نصيحتك لمن يريد أن ينضم للمجال؟ لم تواجهني صعوبات كثيرة؛ لكن تعاملت مع المشاكل الصغيرة بكل لطف، نصيحتي إذ...

حوار صحفي مع الكاتبة /حبيبه المهندس

 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، أنا الصحفية حلا المنشاوي" من جريدة حروف مُتناثره، تسمحيلنا نعمل مع حضرتك حوار صحفي؟ طبعاً  1- الاسم؟ حبيبة المهندس.  2- السن؟ سبعة عشر عام. 3- لقبِك؟ حبيبة المهندس. 4- الموهبة؟ الكتابة. 5- المحافظة؟ الإسكندرية. 6- ممكن تعرّفِ نفسكِ فِي بضعة سطور؟     7- متى بدأتِ في مجال الكتابة؟ من أربع سنوات تقريبًا. 8- منْ أكثر الشخصيات التي واجهتكِ في المجال وتعاملتِ معها وأثرت بكِ؟ ومن ساندك منها؟ الكاتبة تقى وليد، د. فاطمة ناصر مؤسّسة حققنا الحلم.  9- تحدثِ عن إنجازاتكِ داخل وخارج المجال؟ شاركت في ثلاث كتب ورقية مجمعة، ومستقبليًا سيكون لي كتاب منفرد إن شاء الله. 10- هل واجهتكِ صعوبات في المجال؟ وكيف تعاملتِ معها؟ وما هي نصيحتك لمن يريد أن ينضم للمجال؟ نعم أحيانًا كنت أفقد الشغف وأشعر أني أقوم بشيء ليس له فائدة، حاولت أن أتغلب على المشاعر تلك وأعالجها بأني أطور من نفسي في المجال والحمد لله حاليًا أصبحت أفضل، نصيحتي أنه لا ييأس لأننا في بداياتنا لا نكون أفضل شيء، واقرأ بكثرة لكي تتحسن لغتك وتكتسب مفردات جديدة، واصبر على نفسك. 11-...

نص بعنوان: الصمت.

أصبحت صامتًا لأن لا أحد منهم يستطيع فهم حديثي، إنه لأمر رهيب أن تلتزم الصمت بينما لديك الكثير لتقوله، عدم المقدرة على تبادل أفكاري مع الآخرين أسوأ وأفظع أنواع العزلة لي إطلاقًا، الاختلاف عن الآخرين هو أقسى وأفظع من أي قناع حديدي يمكن للفرد أن ينعزل بداخله، أحيانًا نتجاهل كل ما يؤلمنا بالصمت والكتمان وبداخلنا أوجاع لو خرجت حطمت ما في الأرض؛ ولكن سنتظاهر بالقوة. حطموا ما بداخلي، حتى مظهري الخارجي تحطم. بقلم الكاتبة: داليا أيمن عبده "كاتبة المستقبل" "ابنة محافظة سوهاج" جريدة: حروف متناثرة.

نص بعنوان: *#ذكريات_مؤلمة*

مضى ما يحزننا ولكنه ترك في القلب نغزة لا تشفى مع الأيام، ظننت بأنها ستختفي بعد مرور الوقت؛ ولكنني أخطأت بهذا الظن، لحقتني وتلاصقت بذاتي؛ فمر الكثير ولا زالت تؤلمني، أريدها أن تبتعد عني، أو بالأصح أريد نسيانه؛ فهذا الذي غيرني وذهب؛ فتركني أعذب في غيابه، ظننت بأني أغلقت ماضيه؛ ولكنني كنت مخطئة؛ فها أنا الآن أُعذب لأنني لم أقدر على تخطيه. بقلم الكاتبة: *#دعاء_ حبارير* *#جريدة: "حروف متناثرة"*

نص بعنوان: "عتاب"

مرحبًا يا مُعذبي الوحيد، نعم فأنت الوحيد من قدرت على إيذائي بهذا الشكل، أتستمتع بهذا؟ أتعلم؟ ينتابني الفضول لأعرف كيف قدرت على فعل هذا بي؟! فأنا من أغرقتك عشقًا ومن أشبعتك اهتمامًا، كانت غايتي الوحيدة أن أراك سعيدًا، أن أرى ابتسامتك كل يوم، هل تعاقبني على هذا أم ماذا؟ أتعاقبني لأنني عشقتك؟ أنت من سقيتني مرارة الحب ونزيف العشق، أنت من أبكيتني ليالي كثيرة في غرفتي، أنت من جعلني أصاب بالاكتئاب، لماذا تعاقبنا بهذا الشكل؟ فمن المؤكد أنك تتألم مثلي، صحيح؟ لو لم تكن تتألم فما بيننا كان سدى، لماذا كل هذه القسوة؟ جعلتني أشك بهذه اللحظات التي كانت بيننا، جعلت مئات الأسئلة تراودني؛ فهذا الشيطان اللعين الذي جعلته يوسوس لي سيصيبني بالجنون حتمًا، أريد الصراخ بك، أشعر بهذا النزيف داخلي عندما أتخيل أن ما كان بيننا مجرد خدعة، أريد تمزيق عقلي وأن لا أتذكر شيئًا، كنت أتصور أن قصتنا ستستمر للأبد وسأرويها لأطفالي، وكيف مررنا بكل تلك الصعاب معًا لنكون سويًا؛ لكن كان حلم، لا بأس، في الحقيقة هناك أحلام لا تتحقق، وهذا واحدٌ منهم للأسف. #بقلم_الكاتبة_نيـرا_مختـار "آنيـن" جريدة: "حروف متناثرة...

نص بعنوان: "تائه"

لا أعرف أين هو الطريق الصحيح؟ أتجول بين دروب الحياة بلا انشغال بالٍ أو تفكير، أصبحت مشتتًا أكثر مما كنت، لا أستطيع التركيز بشكلٍ جيد في شيء. أتعلم؟ هناك جانبان بهذا الشيء، جانبٌ جيد، وجانبٌ سيئ؛ فالجيد هو أنني لا أبالي لشيء، أما السيئ فهو أنني أفقد العديد من الأشياء بسبب عدم مبالاتي. لم أعد أريد التحدث الآن؛ لأني لا أجد ما يقال، إلى لقاءٍ آخر. بقلم الكاتب: مصطفى إسماعيل  جريدة: "حروف متناثرة"

نص بعنوان: "كنتُ صامتًا لكنني لم أكن أعمىٰ"

كنتُ أعلم ما حدث؛ ولكنني لم أواجهك؛ حتى لا أفقدك، كنت أعلم بخيانتك لي؛ فكنت أخشىٰ أن تتركني، لا أعرف لماذا فعلت هكذا؟ لماذا جرحت مشاعري؟ لقد هُنت عليكَ بسهولة، وهان حُبي لكَ، خسارةٌ فيكَ حُبي، ما زلت أعاني من نوبات الحُزن لنفسي على مدىٰ خيبتي، وعلى قلبي الذي تحطم، وعلى خذلانك لي، لقد خربت روحي وكُسىر وأُتلف قلبي، لقد خسرت نفسي، وخسرت طاقتي، وخسرت مشاعري، ‏وأرجو أن لا تُجرب فداحة الشعور في أن يعتزل المرء مُجبرًا ما يحبه؛ كيّ لا يؤذيه، أبكي من شدة الحُزن والانهيار، كنتُ أثق بكَ أكثر من نفسي، لو كنتُ أعلم بأن هذا سيحدث بي؛ لم أثق بكَ مُطلقًا، قد علمتُ حقيقتك، لماذا كنت توهمني بحبك لي؟ لكنني خُذلت بقدر ما قلت لي بأنني أعظم ما مرَّ عليك، سأبقىٰ أتعافىٰ من هذه الذكريات، وفي النهاية أُحب أن أقول لكَ بأنك ستتعرف على الكثير؛ لكن لم تجد مثلي، ولم تجد قلبًا أَحبك مثل قلبي، ولن تجد شخصًا حنونًا مثلي، ولن أُسامحك على تجريح قلبي.  بقلم: ندى محمود.  جريدة: حروف متناثرة.

*نص بنعنوان: "المهزوم من الداخل"*

من يعلم الهزيمة، وتذوق مُرها، هو من سيفهمني الآن، كيف لي أن أتحدث عن الهزيمة وأنا من عشتها في الماضي وأعيشها في الحاضر وسأعيشها في المستقبل؟ كيف لي أن أتحدث عن ألم عشته بإمضاء سِنين عمري؟! ألم يعبر له ببعض الكلمات والحروف، عندما تخذل من الداخل، ومن أقرب شخص لك، ستشعر بنفس شعوري الآن، وهو الهزيمة، ماذا لو تصورت أنني قد خذلت من جميع البشر؟ ماذا لو قلت لك أنني أصبحت شبه شخص مشوش من الداخل؟ لا يعلم من يَحِبه، ومن يتصنع بِحُبه، ومن يكرهه حقًا، أصبحت كائِنًا بلا أمل، ولا حياة، يا ليتني أستطيع أن أخرج نفسي من نفسي، وأُنهي كل هذا؛ فقد أصبحت متعب حقًا. *بقلم الكاتبة: رانا أبو زيد "عاشقة القلم"* *جريدة: "حروف متناثرة"*

*نص بعنوان: الأب.*

  أبي، لا أجد كلمات توصف مدى حبي لكَ، إن حروف اللغة العربية كلها تعجز عن وصفك يا أبي، أحبك يا أبي من أعماق قلبي، أنت الشخص الوحيد الذي يجعلني أطمئن بين أحضانه، عندما أحتاج إلى وطن وصدر يأويني أناديكَ، ضحكتك كافية أن تجبر انكساراتي، لم أنظر إليك ذات مرة كأبي، دائمًا ما أنظر إليك كصديق وحبيب، الشخص الوحيد الذي لم يكلفني عناء التبرير، الشخص الذي دائمًا يدعمني ويشجعني، دائمًا ما تجعلني أشعر بأنني أجمل فتاة على الأرض من كثرة مدحكَ لي، شكرًا لكَ على كل التضحيات التي قمت بها من أجلنا، الهواء البارد الذي تتعرض له يوميًا من أجل إشباع احتياجاتنا، كلّما قبّلتُ وجهك يا أبي، نبتتْ زهورٌ في عُمري، أبي هو الساقي لِوُرودي الذابلة، أحبك بكل حروف اللغة العربية.  بقلم الكاتبة: إيريني ياسر||"ودق" جريدة: حروف متناثرة

نص بعنوان: بيتُ الوحدة.

هذا بيتُ وحدتي، عشتُ فيه سنينًا وشهورًا وأيامًا وليالي، عشتُ وحيدة رغم كل أحبَّائي، تخلىٰ الجميع عني، أصبحتُ وحيدة في هذا البيت، إلى متى سأظل هكذا؟  دمرتني الوحدة، أصبحتُ لا أرى غير الظلام، الوحدة سيطرت علي، لم أعد أستطيع الهروب من وحدتي، أصبحتُ أكره كل الناس، أكره التجمعات؛ لأن الناس والمجتمع دمَّروني، جعلوني وحيدة بين هذا العالم الواسع، أصبحتُ أكره كل الناس وأُحب وحدتي، هل سأنجو من تلكَ الوحدة في يوم من الأيام؟  بقلم الكاتبة: آية عبده "گمان الحزن"  جريدة: حروف متناثرة

نص بعنوان: "كسر خاطر"

كم نحن أبرياء! كم نحن سعادتنا متعلقة ومتوقفة على أشخاص كثيرة قاموا بنزع قلوبنا مئات المرات من شدة الحزن! كيف يمكن لنا في كل مرة نُخذل فيها أن نفكر في الرجوع لهم مرةً ثانية؟ كيف تحول الخير إلى رماد؟ لطالما أردنا دائمًا أن نجعل من الرماد ذهبًا، كم أننا نحب من داخل أعماق قلوبنا، وننتظر في النهاية تقديرًا لذلك؛ فيخيب بنا الظن مجددًا؛ فنحاول مرة أخرى ونحاول، ونحاول.. ثم نُخذل. إذ فجأةً يتحول البكاء إلى صمت، تجف الدموع، تتراخى الأيدى، يسكن قلبك الهدوء، تسعى محاولًا عدم التفكير في أي شيء. فإلى متى تبقى المشاعر في القلوب رهينة؟ وإلى متى تبقى الحروف سجينة خلف الشفاه؟ بقلم الكاتبة: دنيا بسام جريدة: حروف متناثرة

نص بعنوان: *بعد منتصف الليل*

الواحدة بعد منتصف الليل، وبعدما فرض الحزن سيطرته على قلوب الجميع، هرب الكثير وسلّموا أنفسهم للنوم استسلامًا من بشاعة الأمور حولهم، والبعض الأخر -مثلي- لم يتمكّن الهروب منهم بعد، أحدهم يواجه، وآخر صامت، ذلك الصمت المميت، عندما تتصارع دقات قلبك ومشاعرك في آن واحد، تُحيطك الذكريات من جميع الاتجاهات، تشعر وكأنك مُحاصر بأشياء غير موجودة، الهواء من حولك يتلاشى، وضيق التنفس يسيطر على الوضع الحالي، تُحاول الاستسلام وتفشل، تُحاول الهروب ولم تنجح بعد؛ فتظل هكذا، تُحدّث نفسك داخل أركان غرفتك، تجلس فوق سريرك وتدفن رأسك بين ركبتيك، وتسأل نفسك "هل أنا سيئ إلى هذا الحد؟ هل أستحق كل هذا الحزن والأسى؟". *بقلم الكاتب: محمد أحمد فؤاد* *جريدة: حروف متناثرة*

نص بعنوان: "الخذلان"

خذلان المرء من شخص كان موضعًا للثقة وليس أمرًا هينًا، فقدانه لشخص عزيز عليه ليس أمرًا هينًا، تعالي أحلامه عليه ورفضها إياه ليس أمرًا هينًا، جلده لذاته لفعله شيئًا ما ليس أمرًا هينًا، كل هذا يشكل خدوشًا وندوبًا تلازم فؤاده وتعرقله عن مواصلة السعي، وتظل تستنزف طاقته تدريجيًا وتخل من توازنه ربما يفقد شغفه، يغضب، يبكي، وربما يصل الأمر إلى عدم الخروج من المنزل اليوم، وعدم القدرة على التحدث مع أحد. فرفقًا بقلوب بعضنا البعض، كل منا يعاني بطريقة ما، كل منا لديه قصة أعجزته عن السير في هذه الحياة؛ فإن كان بمقدرتك أن تكون لينَ القلب والحديث أو أن تكون قويًا؛ فكن لينًا عزيزي ولا تبالِ. بقلم الكاتبة: وفاء عماد. جريدة: حروف متناثرة

نص بعنوان: "بعد الرحيل"

وكنت دائمًا أنتظر أبي حتى يعود من عمله كي يحتضنني  يطمئنني أن كل شيء بخير وأن كل شيء سيكون على ما يرام، إلى أن جاء يومُ وتلقيت به أمي اتصال ومن ثَم انهالت في البكاء، وأنا كطفلة تبلغ الخمس سنوات لا أفهم ما بها ولا أفهم ما سبب كل تلك الدموع؟! لكن أبي اليوم لم يعد، الوقت يمر وانقضى وقت رجوعه من العمل؛ فخرجت أمام البيت لأنتظره عله يأتي بعد بعض الوقت؛ لكن في ذلك اليوم انتظرته حتى يعود لكنه لم يعد، حتى أن الليل انطبق على النهار، وأبي لم يأتِ حتى الآن! وبكل يوم أنتظره في نفس موعد رجوعه لكنه لا يأتي، مرت سنوات عديدة حتى فهمت أن آخر مرة رأيت فيها أبي كانت تلك هي نظرة الوداع. بقلم الكاتبة: #منار_أسامة #جريدة_حروف_متناثرة

نص بعنوان: "الحُب لا يستأذن أحد"

لقد اختار غيري، نعم لقد اختار غيري بعد ذلك الحُب الذي كان بيننا، أو ربما لم يكن حبًا؛ لأن من يحب لا يتخلىٰ عن محبوبهِ، وأنا انتظرته وانتظرت أن أجتمع به تحت سقفٍ واحد. واليوم اختار غيري، أنا الذي حلمت طول الوقت بأن أكون معه، واليوم أراه قد استبدلني بغيري، العقبة أنني إلى الآن أحبه، لم أقدر أن أتخلص من مشاعري اتجاهه، لم أتجاوز كل تلك الأحلام التي بنيناها، أشعر بشعور غريب، وكأنني أفقد نفسي شيئًا فشيئا، هو تخلى وبدأ حياته، وأنا لا زلت أعاني وجع هذا الفراق. بقلم الكاتبة/: دعاء حسن |عاشقة الوحدة| جـريـدة: حـرُوف مُـتـناثـرة.

"نقطة ضعف"

 « نقطة ضعف » تلك الكلمات الصامتة في قلبي كلما أردت أن أعاتب بها أحدهم فقط يلزمني الصمت، يعجز لساني. أتعجب حين ذلك الوقت بعدم مقدرتي بأن أبوح بما في قلبي من آلالام، عندما يقف أمامي شخص عزيز علي قلبي وأنا غريب عن قلبه عندها أشعر أن لا فائدة من الكلام، كثرة الكلام لا تعني شيئًا فالإنسان عندما يتحدث يتحدث بالمواقف لا بالعتاب، ‏الغريب في هذا الموضوع هو مع من أتحدث؟ ‏ذلك الشخص الذي أقول عنه غريبًا بالنسبة لي كان يومًا ما أقربه إلى روحي، كان جزءًا من قلبي. ‏هو من كان ينير لي عتمتي التي أنطفاءت عندما ‏رحل عني الجميع، ‏هو من كان يساندني عندما كان ينحني ظهري، ‏أردت دائمًا مشاركة همّي مع من يستحق ذلك. ‏لكن لا أعلم من هو! ‏فقط أريد شخصًا واحد يطمأنني أن هناك راحة في كلامي‏عندما أتحدث ‏شخص واحد فقط!  يا الله لا أخاف أن يأتي يومًا ما، وندمتُ على ما أبوح له بسري، ‏هل يوجد شخص كهذا؟ ‏أم أننا جميعًا نفس ذلك الشخص، ونحن لا ندري. بقلم الكاتبة: دنيا بسام جريدة: حروف متناثرة

"فقدان أمي"

 « فقدان أمي »  ذات يوم عندما كنتُ طفلة، كنتُ أجلس في غرفتي، أمام النافذة، أخيط ملابسي، تذكرتُ حينها أمي، وغيابها الذي أثَّر عليَّ كثيرًا، عندما فقدتُ أمي أصبحتُ مُنكسرة؛ فأمي كانت وطني وسندي في هذه الحياة المُتعبة، المُنهكة، الصعبة، كانت أمي تفعل لي الكثير، كانت توقظني من النوم باكرًا؛ لأذهب إلىٰ المدرسة، كانت تحضر لي الطعام، كانت تذاكر لي الدروس، عندما تتمزق ملابسي كانت تخيطها بكل حُب، بأيديها الناعمة الدافئة، فعندما كنت مريضًا كانت أمي يؤلمها تعبي وألمي، يكسرها حُزني، يرهقها خوفي، كانت تحمل همي، من بعدها سيحمل همي!  اشتقتُ لوردة جميلة رحلت، ولا يزال عطرها يفوح في قلبي، ومن أنا من دونك يا أمي!  غيَب وجه أمي الموت، فقدت الحُب الحقيقي، والقلب الكبير، فقدت ذلك الصوت الهامس الدافئ الحنون، الذي كان يسكنني ويملؤني بالحلم والأمل والبهجة، عن فقدك أصاب قلبي الزلزال فارتجف حزنًا، لستُ بخير، أفتقدك وكأنني أفتقد حياتي بكل ما فيها، وأفتقدك يا أمي، كنتِ ومازلتِ بالنسبة لي وطني وملجأي الوحيد في هذه الدنيا، أنتِ الحياة يا كل الحياة، من بعدك أصبحت الحياة شقاءًا، وتعبًا، وجحيمًا، قد...

"أنا بخير"

 « أنا بخير » أنا بخير، ألا تراني أحادث الجميع وأبتسم، ألا تراني أعطي الطمأنينة للعابرين وأنا مُتزن، لا تقلق؛ فقط روحي متعبة، ونظراتي شاردة، مندوبي غائرة، ومشاعري ذابلة، حتى ابتسامتي حائرة، وأسأل الله فقط الثبات وتجاوز هذه المرحلة، لأني لم يعُد لدي ما أقدمه لأحد، حتى نفسي، لقد فقدت ما تبقي لي من طاقة للنهوض مجددًا والاستمرار في تكرار اليوم الذي يُعاد منذ عدة سنوات، ولا أملك أيضًا رفاهية الانهيار ف لدي مسؤوليات لا يُمكنني التخلي عنها أو التقصير اتجاهها، فلم أعد أتعجب كوني أصبحت شخصًا مملًا وفوضويًا ولا أكترث لشيء، أو بمعنى أدق لا أُريد شيئًا من أحد، أصبح كل ما أتمنى أن يحدث أن أضع رأسي المُمتلئ بالأفكار التي تنهينني ولا تنتهي على الوسادة وأن لا أرى أسوأ كوابيسي. بقلم الكاتبة: دعاء حسن "عاشقة الوحدة" جريدة/ حرُوف مُتناثرة.

"الانتظار"

 « الانتظار »  الانتظار يُشعر الإنسان أنه مسجون بِمكانٍ لا يمكنه الخروج منةُ إلا بِعَوْدَة ما ينتظره أو انتهاء ما ينتظر نتيجتهُ لكن ذاك الانتظار يُسبب ضجيجا بِداخل العقل مثلًا: هل سيعود غائبي؟ هل سأنجح بامتحان غدٍ؟ هل ستنتهي المشاكل وتصبح الحياةُ أفضل؟ وبِذاك الحين ينسىٰ الإنسان كثيرًا مُنَّ حياتهُ بأنهُ أعطىٰ الأولوية لشيء واحد وترك نفسهُ للتفكير وجعلهُ يتملك عقلهُ، كلا ما علىٰ الإنسان فعله أن يملأ تِلك الأوقات بِفعل شيء يُحبهُ. •لِ: فاطمة محمد "لِيَدُلّ". •جريدة "حروف مُتناثرة"

"انفجار"

« انفجار » مرحبًا، لقد مَرَّ المرء بأسوأ فترات حياته، ولم يجد ولو يدًا واحدة لتساعده على الاستمرار، أنا هنا بعد مئة طعنة في صدري، وألف خذلان، وعدد لا يحصى من الكلمات المكتومة، أنا هنا ولن أكف عن كوني هنا، مازلتُ أتعثر وأقاوم، يخذلني من أحب، وأتغاضى عنه، ولكن لا أتناساه، أضمد جروح قلبي بِيَدِي، أعتقد أن ردي الوحيد على أحزاني هو أن أكون هنا، وأصيح بأعلى صوتي أني وأخيرًا لم أعد أريد بجواري أحدًا، لكني ما زلت أحارب، ومازلت أزور أماكني القديمة بلا أي شعور قديم. بقلم الكاتبة/ وفاء عماد جريدة/ حروف متناثرة

"ماذا لو عاد معتذرا ؟ "

 « ماذا لو عاد معتذرا؟ » معتذرًا عن ماذا! ارتطم بي في كتفي بالخطأ؟ أم تأخر على موعد اتفقنا عليه! ألربما معتذرًا لأنه لم يلق علي تحية الصباح مثلا!؟  أو لأنه نسي إهدائي باقة الزهور متغزلًا في عيني! أتشفى جروح القلب وعلاته بالاعتذار!؟  وإن شفيت فماذا عن الندوب!؟  أي توقف نزيف الروح بكلمة اعتذار، لا أريده معتذرًا بل لا أريده على أية حال ولن يعود معتذرًا فهو أضعف وأجبن من الاعتذار فحتى الاعتذار يحتاج إلى شجاعة هو لا يملكها ولن يملكها، لا مكان له ولو جاء بثقل الأرض ندمًا. بقلمي الكتابة داليا أيمن عبده،، كاتبه المستقبل،، جريدة حروف متناثرة

"لقد فقدت روحي عندما فقدتك"

 "لقد فقدت روحي عندما فقدتك" اشتقت لك، لقد فقدت روحي عندما فارقتني، وكأن حزنًا قلبيًا تجمع في هذه الليلة حتى وصل إلى السماء فبكت، أنت لم تفارقني فقط، أنت أخذت حياتي بأكملها معك، نعم إنني معترفة أن حياتي توقفت من اللحظة التي غادرتني فيها، أنت أخذت روحي معك، جعلتني جسدًا بلا روح، أتعلم؟  قال أحدهم: إن الفقدان لا يؤلم، ثم بكى. أتعلم لماذا بكى؟ لأنه لا يوجد أسوأ من شعور الفقد، حَقًّا إنه شعور لعين، يحطم القلب، ويقتل الروح، ويهلك العقل، ويجعل الإنسان ميتًا على قيد الحياة، يا ليتني لم أقابلك يومًا. لِ شهد محمد "المتمردة" جريدة حروف متناثرة

"مشتتة للمرة التي لا أعرف عددها"

 نص بعنوان: «مشتتة للمرة التي لا أعرف عددها» أصبحت أعشق الجلوس بِمفردي، هُم يعتقدون أنه توحد؛ لكنهم لا يعلمون كم الأوجاع التي أشعر بها، أحب الجلوس أمام النافذة، وأتعجب كثيرًا عندما أرى السعادة تعلو وَجه أحدهم، وأتمنى بِداخلي وأقول ليتني أشعر يومًا بهذه السعادة؛ ولكن عُذرًا؛ فأين يَهرب قلبي من قلبي؟ وأين يُمكنني أن أفر هاربًا مِن نفسي؟ لم يَعد يمكنني التظاهر بأنني على ما يرام، أنا متعبة جدًا ولا أعرف كيف سأتجاوز هذه الأيام، أصبح الأمر شاقًا بمجرد أن تعيش، وكَتمت مَا في القلب إلى أن فاضت دموعي، لا أعلم كيف يَصِفُون الليل بالهدوء؟ أنا لا أشعر بالهدوء في الليل؛ بل أشعر بأنه يوجد عاصِفة تَحدث بِداخلي ولا أعلم ماذا ستكون نهايتها؟  بقلم الكاتبة: إيريني ياسر||ودقْ||. جريدة: حروف متناثرة.

"صراع دائم"

 نص بعنوان: "صراع دائم". ما عدت أستطيع تحُمل هذا الصراع بين قلبي وعقلي، لا أعلم كيف سيُحل النزاع هذه المرة؟ هل سأتبع قلبي وأجعله يتألم مرة أخرى أم سأتبع عقلي؟ أعلم أن في كلتا الحالتين قلبي سيتألم؛ لكن إذا اتبعت قلبي أعلم أنني سأتحطم أيضًا، الآن سأدع عقلي هو من يتغلب على قلبي ومشاعري، سأجعله هو من يتحكم بي هذه المرة، سأحاول بكل ما تبقى لدي من طاقة أن أحافظ على ما تبقى من فُتات قلبي، سينتهي هذا الصراع أخيرًا الذي دام لفترة ليست بقصيرة. بقلم الكاتبة/ أمل رمضان. جريدة: حروف متناثرة.

"رحلة الحياة"

 نص بعنوان: "رحلة الحياة ". الحياة هي قطار يمر كل يوم بشكل جديد ولون جديد، يحمل معه مفاجآت جديدة لنا، يحمل معه السعادة والفرج والأمل والرضا والتفاؤل، كما يحمل أيضًا المشاعر السلبية، وللإنسان حرية اختيار ما يريد أن يأخذه في كل يوم من قطار الحياة؛ فالحياة ما هي إلا رحلة طويلة مليئة بالمغامرات والمفاجآت التي لا تنتهي، والتجارب والخبرات التي يستخلصها الإنسان من التجارب والمواقف التي يعيشها وتمر عليه ويتعلم منها، والشخص المجتهد هو الذي يتعلم من هذه الرحلة ويأخذ معه كل ما ينفعه منها، ولو أردنا أن نجمع كل الكتب التي كتبت عن الحياة وواقعها وأحداثها المثيرة لن نتمكن أبدًا من وصف الحياة بشكل دقيق؛ وذلك لإنها مختلفة عند كل شخص وتعتمد على نظرته إليها وطريقته في تقبلها.  بقلم الكاتبة: أسماء أحمد ||أثير||.  جريدة: حروف متناثرة.

"رحمة الله عليكِ أُمي"

 نص بعنوان: "رحمة الله عليكِ أُمي". أتذكر منذ هُنَيْدة حينما كانت أمي تجلس معي بالبيت، حينما كُنت طفل ذي عشرة أعوام فقط، نتساير حول أمور المدرسة وما حدث لي اليوم بها، أتذكر تعبير وجهِها ورد فعلها الشديد تجاه ما حدث؛ فالمعلمة قد دحرتني خارج الفصل ونعتتني بالغبي أمام جُل الفصل بدم مُنْهَدِن، غير مبالية لِما سأشعر به حينها، سألتني أُمي عن السبب وكان ردي هو أنني عارضت معها إجابة سؤال ما في المنهج، اطمأنت أُمي بسماع ردي وقالت لي: هون عليك يا ذي العقل اليَنيع، وقامت باحتضاني، وعلى الرغم من كونه يوم عصيب في النهار؛ لكنها كانت أجمل دَهْل في حياتي، الآن أين هي لتهون عليَّ كل عصيب مثلما كنت صغيرًا؟ رحمة الله عليكِ أُمي. بقلم الكاتبة/ منار أسامة. جريدة: حروف متناثرة.

"ظلام الحب"

 نص بعنوان: "ظلام الحب". يالا هذا الضباب والظلام الذي أنا به، هل هذا كله بسببكِ أنتِ؟  بسبب حبُّكِ لم أعد أرى غير ظلام وضباب، أراكِ في كل مكان، أصبحتُ أخاف من ظلمكِ لي، أصبحتُ منقسمًا، عقلي في صورة جسد من ضباب مسجون، لا يستطيع عقلي الخروج، صُدمتُ بكِ صدمةً كبيرة، لم أكن أتوقع منكِ الخذلان أبدًا، كنتُ أراكِ النور الذي ينير طريقي، من بعد خذلانكِ لي وحزني الذي أنتِ سببه؛ أصبحت الدنيا ضباب، لم أعد أرى نورًا بعيني قط، أسير في طريق لا أعلم بدايته من نهايته، هل لِـطريقي هذا نهاية؟  كنتِ أنتِ البداية وتركتيني حائرًا في النهاية، أشباح عقلي سيطرت عليّ؛ هذا كله بسبب حبي الشديد لكِ، اللعنة على حبُّكِ هذا الذي دمرني، وجعل عيني لا ترى غير الظلام والضباب وأشباح عقلي التي قضت على طاقتي.  بقلم الكاتبة/ آية عبده "گمان الحزن". جريدة: حروف متناثرة.

"سكون"

 نص بعنوان: "سكون". صمت ملأ المكان فجأة جعل العالم توقف عن التحرك، لا أدري هل جميع الأصوات هي التي صمتت أم أني أنا من أصبحت أصم؟ جميع العيون قد سُلطت عليها، لماذا وكيف يحدث لي ذلك؟ وكأن جميع حواسي قد توقفت عن العمل، هل هي حقًا تنظر إليَّ وتبتسم أم أن عقلي هو من يصور لي هذا؟ أأُصبت بالثمالة من مجرد النظر في عينيها حقًا أم أن عينيها هي التي ألقت بتعويذة من السحر على قلبي حتى يخضع لها من مجرد نظرة؟ هل حقًا أن تلك البسمة الصافية الجميلة تكون لي أم أني أحلم بها؟ لا لا هذا ليس بحلم؛ بل هي حقيقة، هي أمامي بالفعل وتنظر بإتجاهي وتبتسم، وكأن الكون قد توقف عن العمل بمجرد نظرة، بمجرد التقاء أعيننا، بمجرد بسمة رُسمت على ثغرها، أهٍ أهٍ أهٍ من سعادة قلبي الصغير الذي لا تسعفه القوة حتى يتوقف عن الخفقان، أهٍ من قدميَّ التي تأبيان أن تتحركا تجاهها ولو بخطوة، أهٍ من هذا العقل الذي توقف عن التفكير وحل محله السكون، ويا له من سكون، أتمنى أن يدوم طول العُمر ما دامت هي معي، أهٍ من شتاء كانت هي قهوته، وأهٍ من لحنٍ كانت هي أغنيته، وأهٍ من ضجة كانت هي سكينتهُا، وأهٍ من ليل كانت هي نجمته، وأهٍ من وحدة ك...

"صراعٌ تغلبت عليه"

 نص بعنوان "صراعٌ تغلبت عليه". ما أسوأ ذلك الصراع الأبدي. صراعٌ بين عقلك وقلبك دون توقف، لطالما كان موجودًا داخلك، تحاول إيقافه لكن دون جدوى، تكرهه وتعزم على أن تتجاهله لكن دون نفع. كنت أنا كذلك وأسوأ؛ فلم أكن أستطيع النوم بلا تفكير في أيِّ شيءٍ مضى؛ فلقد أوقعني قلبي في حفرةٍ لا مهرب منها إلا بالموت؛ ولكنني حطمت تلك الأسطورة وتغلّبت على قلبي؛ فصار عقلي هو المتحكم كما الحداد الذي يشكِّل الحديد كما يريد؛ فها أنا ذا أستطيع أن أقول أنني صرت ذلك الحداد، والآن أنا انتهيت من ذلك الصراع أخيرًا، وإلى الأبد. بقلم الكاتب/ مصطفى إسماعيل. جريدة: "حروف متناثرة".

"احتواء"

 نص بعنوان: "احتواء". أتيتك منكسرًا يا صديقي؛ فضممتني برفقٍ حتى سكَنَ ضجيجُ قلبي، حينها لم تكتفِ بعناقي فقط؛ بل جعلتني أشعر بحنان أمي ودفء شعورها عندما تعانقني بحب، حتى عندما نصحتني وأخبرتني عن خطورة التدخين وخطورة ما قد وصلت له؛ هاجَ بحر الدموعِ في عيناي، كدت أبكي! لكنني تماسكت، أردت الصراخ بشدة.. أريدُ أمي، أُريد حنانها؛ لكنك يا صديقي ملأت تلك الخانة وعوضتني بحنانٍ يُشبِه بدرجةٍ كبيرة حنان أمي رحمها الله، أدركت كلامك حينها عن خطورة الوضع، وقد قررت أن أتوقف وأعود لصوابي، العديد والعديد من المشاكل المريرة حتى صار بإمكاني أن أصرخ بأعلى صوتي لقد فعلتها، نعم لقد تغلبت عليها، كانت مساندتك لي بمثابة الركن الهادئ الذي ألجأ إليه عند المِحن، قديمًا كنت أرتمي بأحضانك لأهرب من قسوة العالم التي لم يقدر الكحول على انتشالي منها، الآن وبعونك يا صديقي استطعت التغلب على المُخدِرات بجميع أنواعها، واتخذتُ من اهتمامك موطنًا جديدًا يسودهُ الحب والمودة، أما الآن فقد صرت أُعانقك وبشدة لأعبر لك عن مدى امتناني وشكري لوقوفك جنبًا لجنبي في أشد لحظات حياتي صعوبةً، شكرًا لوجودك في حياتي يا صديقي، يا من ...

"ليلة مظلمة"

 نص بعنوان: (ليلة مظلمة). في ليلة من الليالي الحزينة، وفي ركن من أركان غرفتي المظلمة، مسكت قلمي لأخطّ همومي وأحزاني؛ فإذا بقلمي يسقط منّي ويهرب عنّي؛ فسعيت لأستردّه؛ فإذا به يهرب عنّي وعن أصابع يدي الرّاجفة؛ فتعجّبت، وسألته: ألا يا قلمي المسكين، أتهرب منّي؟ أم مِن قدري الحزين؟ فأجابني بصوت يعلوه الحزن والأسى: سيّدي، تعبت من كتابة معاناتك، ومعانقة هموم الآخرين، ابتسمت، وقلت له: يا قلمي الحزين، أنترك جراحنا وأحزاننا دون البوح بها؟ قال: اذهب وبُح بما في أعماق قلبك لإنسانٍ أعزّ لك من الرّوح، لا تكسر أبدًا كلّ الجسور مع من تحب؛ فربّما شاءت الأقدار لكما يومًا لقاء آخر يعيد ما مضى، ويصل ما انقطع؛ فإذا كان العمر الجميل قد رحل؛ فمن يدري ربّما ينتظرك عمر أجمل. بقلم الكاتبة: أسماء أحمد ||كادي||. ♡ جريدة: حروف متناثرة.

"الحنين"

 نص بعنوان: «الحنين»   لا أدري لماذا كل هذا الحنين؟ لا أدري لماذا أصبحت مرضًا مزمنًا لي؟ لا يمكنني التعالج منه، كيف يمكنني أن أمحيك من مخيلتي؟  لكني أعطي العذر لقلبي؛ فكيف ينسى من أغرقه حبًا، يبدو أن الأمور تزداد سوءًا؛ فكلما اعتقدت أنني انتهيت، يصرخ قلبي قائلًا أتذكره، لا تعلم يا حبيبي كيف يكون حال قلبي حينما تكون بجواري، أشعر وكأني امتلكت العالم بأكمله، أُحب الطريقة التي نأتي فيها لبعضنا، ‏والتي لا يبذل فيها أحدنا مجهود ‏للبدء،‏ ثُم تتدفق بيننا الكلمات ‏والأحاديث، ‏وتلك التفاصيل العزيزة، ‏التي نتشاركها سويًا، ‏أُحب أنني كُلما جئت إليك ‏توقفت لدّي ‏التساؤلات والمخاوف، ‏وفكرة أنني قد أكون ثقيلًا، ‏أنت الوحيد الذي لم تكلفني يومًا عناء التبرير.  بقلم الكاتبة: إيريني ياسر||ودق|| جريدة: حروف متناثرة.

"قوة"

 نص بعنوان: *قوة.* لا زال جرحي ينزف؛ لكن لا تهتم؛ فأنا أمتلك قوى تجعلك تجزم أن ذاك الجرح قد نما بستانًا من الورود الجميلة؛ فكيف لك أن تصدق أن خلف هذه الجنة جرح عتيق لا زال ينزف؟ قد تسأل: ما كل ذاك الألم؟  باختصار، شَحْذ الزمان عُمري بعدما رأبت أرضي؛ فبعد التئام جميع جروحي، ترك الأصدقاء فجوة شاهقةَ الاتساع، وفُتِق الفؤاد حسرةً واسْبَكّرَّ، بعدها لم أرَ قط بزغ الشريق من شصب العيش، واحلولكت ظُلمة الليل فجأة!  لم يعد الأحباب أحباب ولا الأصدقاء؛ فكل شيء تغير، زاحت الغشاوة عن عيني؛ فأدركت فحيمَ قلوبهم، أدركت كيف يمكن للمرء أن يتعايش مع جروحٍ لا سبيل لها للالتئام وغير ممكنٍ لها أن تُجبر.   بقلم: مريم سامي "فانتازيا"  جريدة: حروف متناثرة

"الفشل"

 نص بعنوان: *الفشل* ومـا الـفـشـل إلا هـزيـمـة مُـؤقـتـة تُـتِـيـحُ لـنـا أكـثـر مِـنْ فُـرصـةٍ لِـتـطـويـر ذاتـِنـا؛ فـلـنـسـتـغـلُ مـا يـحـدُث مـعـنا بِـفـعـل مـا هـو مُـفـيـد لـنـا؛ لِـنُـطـور مِـنْ أنـفُـسِـنـا ونُـحـارِب لِأجْـلِ أحـلامِـنـا؛ فـلـنـوقِـظ روح الـعـزيـمـة بِـداخِـلـنـا ونـبـدأ مِـنْ جـديـد". بقلم الكاتبة: فاطمة محمد "ليدّل" جريدة: "حروف مُتناثرة"

"إدمان الإنترنت"

 نص بعنوان: "إدمان الإنترنت" يُعد هذا العصر هو عصر الثورة العلمية والتكنولوجية، ودخول الكمبيوتر، والهاتف، واللاب توب، والإنترنت، في السياسة، والاقتصاد، والإعلام، والخدمات وغيرها، وقد تأثرنا بهذه الثورة التكنولوجية كثيرًا، أيتها التكنولوجية الملعونة، أخذتِ مني حياتي، وطموحاتي، ومستقبلي، وأبعدتيني عن عائلتي، وأصدقائي، وزملائي، وكل من أُحب؛ فأدمنت الإنترنت، وأصبحت أستهلك ساعات طويلة من الوقت؛ مما يُقلل من تفاعلي الإجتماعي داخل الأسرة وخارجها، وأصبحت لا أتواصل مع الآخرين، حتى ظننت أني وحيدة، وانطوائية، وأُحب العُزلة، أخاف أن أُصاب باكتئاب، أمضي كل وقتي بين وسائل التواصل الاجتماعي، من الفيسبوك، والتويتر، والإنستجرام، والواتس أب، لا يوجد وقت لمستقبلي، ولا لأي شيء، أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي إدمان بالنسبة لي، وصارت جزء من حياتي، حتى إن كنت لا أفعل الشيء المُفيد.  بقلم: ندى محمود.  جريدة: حروف مُتناثرة.

"لقد فقدت روحي عندما فقدتك"

 نص بعنوان: "لقد فقدت روحي عندما فقدتك" اشتقت لك، لقد فقدت روحي عندما فارقتني، أنت لم تفارقني فقط، أنت أخذت حياتي بأكملها معك، نعم إنني معترفة أن حياتي توقفت من اللحظة التي غادرتني فيها، أنت أخذت روحي معك، جعلتني جسد بلا روح، أتعلم؟ قال أحدهم: إن الفقدان لا يؤلم، ثم بكى.  أتعلم لماذا بكى؟ لأنه لا يوجد أسوأ من شعور الفقد، حقًا إنه شعور لعين، يحطم القلب، ويقتل الروح، ويهلك العقل، ويجعل الإنسان ميت على قيد الحياة، يا ليتني لم أقابلك يومًا. بقلم الكاتبة: شهد محمد "المتمردة" جريدة: حروف متناثرة

"شمسُ ظلامي"

 نص بعنوان: «شمسُ ظلامي» رغم قسوة البشر عليّ، أرسم شمسًا مشرقةً؛ لتُنير قلبي بعد الظَّلام، عشتُ ظلام كبيرًا، أخذ مني نصفَ عمري، المجتمع والناس دمَّرتني بسبب ظلمهم لي؛ لكني ما زلتُ أرسم الشمس؛ حتَّى تنير طريقي الذي دُمر بواسطة البشر، أحببتهم وظلموني، نصرتهم وهزموني؛ لكني سأظل أبتسم وأبتسم، لن أستسلم للحزن؛ حتَّى لا يكون قاتلي، سأظل أرسم السماء الزرقاء الصافية والشمس المشرقة الجميلة؛ حتَّى لا أموت بسبب ظلم البشر وحزني. *بقلم الكاتبة/ آية عبده "گمان الحزن"* جـريدة: حـرُوف متنـاثـرة

"اللي أيـن سـنـصل؟"

 نص بعنوان: "اللي أيـن سـنـصل؟" اليوم مرَّ على آخر مُحادثة لنا سبعة أيام، ويا ليتكِ تعلمين أيُتها الصديقة كيفَ مروا، في الليل أُنازِع أنا وقلبي بالنجاة، نُريدك حتى نبوح لكِ بِما يؤلمنا، نُريد أن نقول لكِ كيف نعيش في آلامًا لا تنتهي وفقدانًا لا يُشفىٰ، بقيتُ في الحياد لا أعرف أين سنصل وإلى أين سننتهي، كُل ما أعرفهُ أنني أفتقدك وأيضًا أُريدك. بـقلـم الـكـاتِبة: إنـجـي مـحـمـود. جـريـدة: حـرُوف مُـتـناثـرة

"متى سنفترق؟ "

 نص بعنوان: *"متى سنفترق؟"* سنفترق عندما ينتهي انبهارك بي، أعود شخصًا عاديًا بالنسبة لك، تتحول الأشياء التي تعجبك في شخصيتي لأشياء عادية مملة، تنتهي لهفة لقائك بي ويتبلد شعور الاشتياق بداخلك، تمل من تفاصيلي، من حياتي، حتى تنفر منها، ينتهي العتاب والشغف ويتحول الحديث والسؤال بيننا لعادة اعتدنا عليها، سنفترق عندما تمر أكثر من ساعات دون أن تتحدث معي ولا تشعر أن شيء ينقصك، عندما تتأكد من مكانتك في قلبي، من وفائي وإخلاصي لك، عندما تتحول كلماتي لمجرد كلمات عادية لا تؤثر في قلبك، وتصبح محاولاتي لإسعادك محاولات تافهة لا قيمة لها، لا تقلق سينتهي كل شيء عندما ينتهي انبهارك بي. بقلم الكاتبة: وفاء عماد جريدة: حروف متناثرة

"إلي من أود أن أكون معه سنوات لا تُعد"

 نص بعنوان: ‏“إلى من أود أن أكون معه سنوات لا تُعد”. لا أعلم ماذا فعلت بي؛ لكنني أعترف الآن أنني أحببتك بقدر ما تألمت من البشر، أتيت لي بالسلام والأمان، جعلتني أعشق الحياة بعد ما خذلني جميع البشر، أستطيع أن أقول الآن أنك جعلتني أعود إلى نفسي من جديد، وأود أن أكون معك إلى الأبد، وأن تبقى بجانبي. بقلم الكاتبة: أمل رمضان. جريدة: "حروف متناثرة".

"ربما هروب"

 نص بعنوان: "ربما هروب". استيقظت اليوم في محاولة لمواساة نفسي، لم تعد موسيقاي المفضلة تشكل أي فارق، لم تعد القهوة لها نغمة مميزه كالمعتاد، لم أعد أعرف كيف أستيقظ! وجدتني هنا أعود من حيث أتيت، أبتلع حبات المنوم وأنظر لسقف الغرفة وأنا أحتضن وسادتي؛ حتى يتلاشى كل شيء حولى، أنا لا أكره العالم! أنا أكره نفسي داخله فقط..  بقلم الكاتبة: صفية رسلان. جريدة: حروف متناثرة.

"شتات أفكاري"

 نص بعنوان «شتات أفكاري» مر الكثير من الوقت وما زالت أفكاري مرهقة، كادت أن تقضي عليّ، أصحبت متظاهرة أمام الجميع أنني شخصية قوية وسوية، وأمام نفسي انعكاس هذه الصورة، بداخلي نيران مشتعلة تكاد أن تمزق رأسي من كثرة أفكاري!المشتتة، يؤلمني كثيرًا هذا الشعور، يتمزق قلبي، وتعلوا أصوات النبضات من الآلام، ويحتل الصمت فؤادي، كانت الأفكار المرهقة لها رأي آخر في حياتي عكس ما أريد دائمًا، أظهر الصلابة لمن حولي وبداخلي تكاد أن تتقطع شرايين قلبي، وه‍ا أنا الصامتة التي كادت أن تموت بسبب كثرة أفكارها. بقلم الكاتبة: سندس حازم زيدان "نيكتوفيليا" جريدة: حروف مُتناثرة.

"الثبات الظاهري"

 نص بعنوان: "الثبات الظاهري". وتظل دائمًا تتظاهر بالثبات والقوة، على الرغم من وجود العديد من التراكمات والنزاعات بداخِلك، تواجه العالم في الصباح وكأنك أقوىٰ من وُجد على سطح الأرض، وبالمساء تعود إلى بيتكَ، تقف أمام مرآتِكِ فتبدأ فورًا بالبُكاء، وبعدما تنتهي من ذلك تتعجب وتسأل؛ من أين أتت تلكَ الدموع؟ لم يحدث ما يدعي للبكاء اليوم! ثم يُذكِرُكَ عقلك بكل ما حدث لك؛ لكن ليس ما حدث اليوم أو أمس؛ بل يذكِرُكَ بما حدث معك طيلة حياتِك، وأن دموعك كانت فقط تراكمات تجمعت بداخلك وخرجت فجأة على هيئة دموع؛ فتذهب لتنام بعدها؛ فتظهر بعض تراكمات لحلمِكَ؛ فتستيقظ وتقول: ليتني أنتهي من كل ذلك. بقلم الكاتبة: منار أسامة. جريدة: حروف متناثرة.

"مواقع التواصل الاجتماعي"

 نص بعنوان: "مواقع التواصل الاجتماعي". مواقع التواصل الاجتماعي والتدمير النفسي، كلما شعرنا بالحزن والاستسلام نلجأ فورًا لمواقع التواصل الاجتماعي لمشاركة أحزاننا؛ فنكتشف حينها أن تلك الحالة منتشرة بين الجميع بصورة كبيرة؛ فنشعر أننا لسنا وحدنا؛ فيزيد شعور الاستسلام داخلنا، ونُحب العزلة أكثر، ونقدس الاستسلام ونرحِّب بذلك الاكتئاب اللعين، ونعتقد أننا في مسارنا الصحيح وأن هذه الحالة ليست منفردة، ونحن لا نبحث عن الحزن كما يُخبرنا الكثير؛ ولكن الحقيقة تختلف كثيرًا؛ فنحن المتسببون في ذلك أولًا وأخيرًا، نحن من نطلق تلك الطاقة السلبية ونستقبلها بصدر رحب، نبحث عن الحزن كأنه إبرة داخل كومة من القش، يجب علينا أن نُغيّر من أنفسنا أولًا ونظرتنا للأشياء، يجب علينا أن نهرب من الحزن، بدلًا من الهرولة إليه بكل طاقتنا. *بــقلـم الـكـاتـب: محمد أحمد فؤاد* *جريدة: حروف متناثرة*

"نبضٌ متحكم"

 نص بعنوان: *"نبضٌ متحكم"*. "أنت لا تجد الحب، إنَّه يجدك" قلوبنا جميعًا هشة رقيقة لا نستطيع التحكم بها أو فرض السيطرة عليها، حتى إنَّها تتغلب علينا مرارًا وتكرارًا، حتى إنَّها تُخَبِئ الظاهر لنا وتظهر ما تريد أعيننا أن تراه في تلك اللحظة، لحظات يمرُّ بها الصغير والكبير لا مفر منها؛ فالحب لا حدود له، يأتي ويخطف قلبك في تلك اللحظة التي لطالما قررتَ انفصال جسدك عن قلبك، يتسرب في وقتٍ تندهش منه العقول عن التفكير، كيف؟ ومتى؟ وأين؟  هو شعور يختلف عند كلٍّ منا، لا يمكن أن ترى شخصًا يشعر بشعور الآخر، هذا نصيب وقدر يريده الله وقت ما شاء. *بقلم الكاتبة: دنيا بسام* *جريدة: حروف متناثرة*

"ماذا لو جاء ملتزمًا؟!! "

 نص بعنوان: "ماذا لو جاء ملتزمًا؟!!". صوته عذب في القرآن، هين لين القلب، يخشى اللّٰه، لرممت بهِ جُروح الانتظار، ووهبته قلبي وخبئته بين ثنايا روحي، وأفاقته فجرًا ليكون إمامي في الصلاة، وشاركته تلاوة قرآني، وسجدت شُكرًا لأن ما تمنيته قد كان. نسأل الله؛ أن يكون رفيقًا، حنونًا، لينًا، صادقًا، يُراعي الله في حُبه ووعده وقلبٍ أحبه، لا نهون عليه ولا يخون ولا يرحل، ولا نحزن معه إلى آخر العمر، عفيفًا كمحمدٍ لا يكذب، كيوسف لا يخون، كموسى لا يُخالط النساء، كنوحٍ يخاف اللهَ، وبارًا بوالديه كأبي هُريرة. •وَمَاذَا إِنْ جَاءَ مُلْتَزِمًا..؟! -يـَغُضُ الطَرْف عِنْدَ مُرُور الأُخْرَيَات؛ إِطَاعْةٌ لِلَّـٰه وَاحْتِرَمًا لَـكِ، مَاذَا إِنْ كَانَ مِنْ رُوادِ المَسَـاجْد، حَامِلٌ لِـكِتَابِ اللَّه. •وَمَاذَا إِنْ كَانَ يُحبك..؟! فاللّهم... *بــقلـم الـكـاتـبة: دعاء حسن "عـاشقة الوحـدة"* *جـريـدة/ حـرُوف مُـتـناثـرة.*

"ظُلُمات"

ظلام عقلي صار دامسًا أكثر، وكذلك قلبي أيضًا. احتلت تلك الظلمات نفسي دون استئذان، حتى صرت وحيدًا، وأعاني من الاكتئاب، صحيح أنني أرتاح داخلها؛ ولكنها ليست الصواب. ليس صائبٌ أن أخفي ما في داخلي تحت قناعٍ مزيف؛ فالعديد من الأسئلة تتردد داخل رأسي. كيف أظهر حقيقتي البائسة؟ كيف أريهم أنني في حاجةٍ إليهم؟ وهل ما أنا فيه صحيحٌ أم لا؟ كلُّ تلك الأسئلة تتواجد في ذهني دون إجابة. تبًا لها، كم أكرهها، وأكره رأسي، وأكره تلك المشاعر غير المرتبة، أريد قتلها أو قتل نفسي، أو فعل شيءٍ يريح قلبي وعقلي.  فتلك الظلمات قد أنهكتني وأنهكت كل شيءٍ داخلي. فقد صرتُ صامتًا، وحتى الكتابة وحدها لا تستطيع وصف ما بداخلي من ألم. إلى هنا وسأتركك يا هذا، إلى اللقاء الآن. بقلم/ مصطفى إسماعيل  جريدة: "حروف متناثرة".