"مشتتة للمرة التي لا أعرف عددها"
نص بعنوان: «مشتتة للمرة التي لا أعرف عددها»
أصبحت أعشق الجلوس بِمفردي، هُم يعتقدون أنه توحد؛ لكنهم لا يعلمون كم الأوجاع التي أشعر بها، أحب الجلوس أمام النافذة، وأتعجب كثيرًا عندما أرى السعادة تعلو وَجه أحدهم، وأتمنى بِداخلي وأقول ليتني أشعر يومًا بهذه السعادة؛ ولكن عُذرًا؛ فأين يَهرب قلبي من قلبي؟ وأين يُمكنني أن أفر هاربًا مِن نفسي؟ لم يَعد يمكنني التظاهر بأنني على ما يرام، أنا متعبة جدًا ولا أعرف كيف سأتجاوز هذه الأيام، أصبح الأمر شاقًا بمجرد أن تعيش، وكَتمت مَا في القلب إلى أن فاضت دموعي، لا أعلم كيف يَصِفُون الليل بالهدوء؟ أنا لا أشعر بالهدوء في الليل؛ بل أشعر بأنه يوجد عاصِفة تَحدث بِداخلي ولا أعلم ماذا ستكون نهايتها؟
بقلم الكاتبة: إيريني ياسر||ودقْ||.
جريدة: حروف متناثرة.
تعليقات
إرسال تعليق