"رحمة الله عليكِ أُمي"

 نص بعنوان: "رحمة الله عليكِ أُمي".


أتذكر منذ هُنَيْدة حينما كانت أمي تجلس معي بالبيت، حينما كُنت طفل ذي عشرة أعوام فقط، نتساير حول أمور المدرسة وما حدث لي اليوم بها، أتذكر تعبير وجهِها ورد فعلها الشديد تجاه ما حدث؛ فالمعلمة قد دحرتني خارج الفصل ونعتتني بالغبي أمام جُل الفصل بدم مُنْهَدِن، غير مبالية لِما سأشعر به حينها، سألتني أُمي عن السبب وكان ردي هو أنني عارضت معها إجابة سؤال ما في المنهج، اطمأنت أُمي بسماع ردي وقالت لي: هون عليك يا ذي العقل اليَنيع، وقامت باحتضاني، وعلى الرغم من كونه يوم عصيب في النهار؛ لكنها كانت أجمل دَهْل في حياتي، الآن أين هي لتهون عليَّ كل عصيب مثلما كنت صغيرًا؟

رحمة الله عليكِ أُمي.


بقلم الكاتبة/ منار أسامة.

جريدة: حروف متناثرة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة /إيمان القاضي

حوار صحفي مع الكاتبه /إيمان خميس

حوار صحفي مع الكاتبة / إيمان خميس