حوار صحفي مع الكاتبة /آية عبده
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، أنا الصحفية حلا المنشاوي" من جريدة حروف مُتناثره، تسمحيلنا نعمل مع حضرتك حوار صحفي؟
طبعاً
- الاسم؟ آية عبده.
2- السن؟ 16
3- لقبك؟ گمان الحزن.
4- الموهبة؟ كتابة.
5- المحافظة؟ كفر الشيخ.
6-زممكن تعرّفِ نفسك فِي بضعة سطور؟ أنا فتاة لست كبيرة في السن، أحببت وسط الكتابة، وتقدمت بخطوة المحاولة وحاولت، وتعلمت الكثير، وبذلت جهدًا كبيرًا، والآن فعلت إنجازات كثيرة، ولا زلت أكمل مسيرتي.
7- متى بدأتِ في مجال الكتابة؟ منذ شهرين تقريبًا.
8- منْ أكثر الشخصيات التي واجهتكِ في المجال وتعاملتِ معها وأثرت بكِ؟ ومن ساندكِ منها؟ أصدقائي الذين سبقوني في الوسط، والذي ساندني هو أبي وأمي وأصدقائي.
9- تحدثِ عن إنجازاتك داخل وخارج المجال؟ داخل المجال شاركت في كتب إلكترونية، وحصلت على كثير من الشهادات، وخارج الوسط، أنا في ثانية تمريض وأحببت مهنتي، وسأكمل مسيرتي في مهنتي والوسط.
10- هل واجهتك صعوبات في المجال؟ وكيف تعاملتِ معها؟ وما هي نصيحتك لمن يريد أن ينضم للمجال؟ لم تواجهني صعوبات كثيرة؛ لكن تعاملت مع المشاكل الصغيرة بكل لطف، نصيحتي إذا كنت موهوبًا تقدم ولا تتخلى عن حلمك؛ فالحلم يستحق.
11- هل الكتابة هواية أم موهبة من وجهت نظرك؟ وما هي اهتماماتك الأخرى؟ الكتابة موهبة من الله تعالى؛ ولكن يمكن للإنسان أن يصبح موهوبًا في الوسط.
12- تحدثِ عن خططك المستقبلية في مجال الكتابة، ومن هو الكاتب المثالي؟ بم يتصف؟ خططي أن تصل كتاباتي إلى جميع الناس، الكاتب المثالي هو من يستطيع التعبير عن شعوره تعبيرًا صحيحًا، وأن يستطيع التلاعب بالأبجديات تلاعبًا صحيحًا ومتناسقًا.
13- هل تعرفِ جريدة أبناء مصر؟ لا.
14- ماذا تتمني من الجريدة الفترة القادمة؟ ووجهي كلمة للجريدة والكُتاب.
أتمنى أن تكون داعمة لي، أشكر الجريدة لأنها تدعمني، وأشكر الكُتاب جدًا أيضًا.
15- شيء من كتاباتك؟
"الخداع"
ونحكي اليوم عن قصة عاشقة ومكروهة.
قالت له: لماذا خنتني؟ لقد كنتُ درع أمانكَ، وكنتُ حصنكَ وسندكَ في دنياكَ، بكل هذه السهولة تتخلىٰ عني؟!
قال لها: نعم تخليتُ عنكِ، كنتِ مجرد تسلية لا أكثر، لم تكني نصيبًا لي ولن تكوني.
قالت له: كنتُ تسلية لكَ؟
أنا التي أحببتُكَ إلى حدِّ السماء، كنتُ أرى نور طريقي في عينيكَ، كنتُ أفرح عندما تفرح، وأموتُ حزنًا عندما تحزن، هذا جزائي في النهاية؟
تقول لي أنِّي تسلية لا أكثر!
قال لها: بل كنتِ فترة في حياتي وانتهت، كيف أقبل بكِ زوجة، أو حبيبة وأنتِ تكلَّمتِ معي؟
وكيف لي أن أوقِن أنكِ لم تكلِّمِ غيري؟
وكيف أعطيكِ الأمان على عرضي؟
قالت له: تلكَ نهايتي؟
تقول أنِّي كنتُ فترة، وكيف تُعطي لي الأمان؟
قد خنتُ ثقة أهلي لأجلكَ أنتَ، كنتُ أفعل كل شيء لأرضيكَ أنتَ، صدمتني بِكلماتكَ، دمرتني بِحديثكَ، لم أتوقع منكَ هذا، هل هذا هو الشخص الذي أحببته سنين؟
هل هذا هو حبيبي الذي كنت أراه ملاكًا أمامي؟
قال لها: توقَّعي أي شيء، هل جرحتُكِ بِكلامي؟
أضحكتيني بِسخافتِكِ، لقد كنتُ أراكِ سخيفة وحمقاء، لم أركِ يومًا حبيبة، ولن تكوني لي زوجة في يومٍ من الأيام.
قالت له: ستَندم على كلامكَ هذا، ووقتها لن تستطيع تدبير أمركَ، سيُرد ما فعلتَ بي، ولن تجد مخرجًا من همومكَ، جزاءُ تركي نازفة القلب، سيُرد لكَ، وكما تُدين تُدان.
گـ/آية عبده "گمان الحزن"
16- ما هي أفضل الكيانات التي شجعتكِ فِي الوصول لحلمَك؟ آريانا أول كيان أنضم إليه وبواسطته أصبحت في كيانات ومبادرات أخرى.
17-أي سؤال تحب إضافته؟ لا شكرًا.
18- كلمة أخيرة نختم بها الحوار الصحفي؟ الكلمة موجهة لأصحاب المواهب الشابة مثلي، أتمنى من أي شخص موهوب أن يستغل موهبته ويحاول أن ينميها، ولا يستسلم لأي عقبات وصعوبات في طريقه.
تعليقات
إرسال تعليق