"ماذا لو عاد معتذرا ؟ "

 « ماذا لو عاد معتذرا؟ »

معتذرًا عن ماذا! ارتطم بي في كتفي بالخطأ؟ أم تأخر على موعد اتفقنا عليه! ألربما معتذرًا لأنه لم يلق علي تحية الصباح مثلا!؟ 

أو لأنه نسي إهدائي باقة الزهور متغزلًا في عيني! أتشفى جروح القلب وعلاته بالاعتذار!؟

 وإن شفيت فماذا عن الندوب!؟ 

أي توقف نزيف الروح بكلمة اعتذار، لا أريده معتذرًا بل لا أريده على أية حال ولن يعود معتذرًا فهو أضعف وأجبن من الاعتذار فحتى الاعتذار يحتاج إلى شجاعة هو لا يملكها ولن يملكها، لا مكان له ولو جاء بثقل الأرض ندمًا.

بقلمي الكتابة داليا أيمن عبده،، كاتبه المستقبل،،

جريدة حروف متناثرة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة /إيمان القاضي

حوار صحفي مع الكاتبه /إيمان خميس

حوار صحفي مع الكاتبة / إيمان خميس