نص بعنوان: "كسر خاطر"
كم نحن أبرياء! كم نحن سعادتنا متعلقة ومتوقفة على أشخاص كثيرة قاموا بنزع قلوبنا مئات المرات من شدة الحزن!
كيف يمكن لنا في كل مرة نُخذل فيها أن نفكر في الرجوع لهم مرةً ثانية؟ كيف تحول الخير إلى رماد؟
لطالما أردنا دائمًا أن نجعل من الرماد ذهبًا، كم أننا نحب من داخل أعماق قلوبنا، وننتظر في النهاية تقديرًا لذلك؛ فيخيب بنا الظن مجددًا؛ فنحاول مرة أخرى ونحاول، ونحاول.. ثم نُخذل.
إذ فجأةً يتحول البكاء إلى صمت، تجف الدموع، تتراخى الأيدى، يسكن قلبك الهدوء، تسعى محاولًا عدم التفكير في أي شيء.
فإلى متى تبقى المشاعر في القلوب رهينة؟
وإلى متى تبقى الحروف سجينة خلف الشفاه؟
بقلم الكاتبة: دنيا بسام
جريدة: حروف متناثرة
تعليقات
إرسال تعليق