حوار صحفي مع الكاتبة /حبيبه المهندس

 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، أنا الصحفية حلا المنشاوي" من جريدة حروف مُتناثره، تسمحيلنا نعمل مع حضرتك حوار صحفي؟

طبعاً 

1- الاسم؟ حبيبة المهندس. 

2- السن؟ سبعة عشر عام.

3- لقبِك؟ حبيبة المهندس.

4- الموهبة؟ الكتابة.

5- المحافظة؟ الإسكندرية.

6- ممكن تعرّفِ نفسكِ فِي بضعة سطور؟    

7- متى بدأتِ في مجال الكتابة؟ من أربع سنوات تقريبًا.

8- منْ أكثر الشخصيات التي واجهتكِ في المجال وتعاملتِ معها وأثرت بكِ؟ ومن ساندك منها؟ الكاتبة تقى وليد، د. فاطمة ناصر مؤسّسة حققنا الحلم. 

9- تحدثِ عن إنجازاتكِ داخل وخارج المجال؟ شاركت في ثلاث كتب ورقية مجمعة، ومستقبليًا سيكون لي كتاب منفرد إن شاء الله.

10- هل واجهتكِ صعوبات في المجال؟ وكيف تعاملتِ معها؟ وما هي نصيحتك لمن يريد أن ينضم للمجال؟ نعم أحيانًا كنت أفقد الشغف وأشعر أني أقوم بشيء ليس له فائدة، حاولت أن أتغلب على المشاعر تلك وأعالجها بأني أطور من نفسي في المجال والحمد لله حاليًا أصبحت أفضل، نصيحتي أنه لا ييأس لأننا في بداياتنا لا نكون أفضل شيء، واقرأ بكثرة لكي تتحسن لغتك وتكتسب مفردات جديدة، واصبر على نفسك.

11- هل الكتابة هواية أم موهبة من وجهت نظرِك؟ وما هي اهتماماتك الأخرى؟ صراحةً الاثتان معًا، أولًا هي هبة من الله عز وجل ومع الممارسة والتدريب تصبح هي الهواية المفضلة لصاحبها. 

الرياضة، الأشغال اليدوية، التصميم.

 

12- تحدثِ عن خططكِ المستقبلية في مجال الكتابة، ومن هو الكاتب المثالي؟ بم يتصف؟ أكون كاتبة ناجحة عمومًا ومؤثرة، أتمنى أن يكون لي كتاب في مجال الطب النفسي إن شاء الله.

الكاتب المثالي الذي يقدر على أن إيصال أفكاره ومشاعره بسهولة، يكون بعيد عن المعاني المعقدة وفي نفس الوقت حصيلته اللغوية جيدة وأسلوبه مميز وسلس.

13- هل تعرفِ جريدة أبناء مصر؟ صراحةً لا.

14- ماذا تتمني من الجريدة الفترة القادمة؟ ووجهي كلمة للجريدة والكُتاب؟ أتمنى أنها تكون في نجاح دائم، من أجمل الجرائد والكُتاب الذين تعاملت معهم، صراحةً أحبهم جدًا.

15- شيء من كتاباتِك؟ ذلك كان آخر إرتجال لي:

تتزاحم الكلمات بداخلي ولا أقوى على البوح.. جلست على مقعدي بوهنٍ، وبقلبٍ نال منه التعب.. لِما لاقاه في تلك الحياة.

كنت أحارب دائمًا في علاقتي بعائلتي وأصدقائي ونفسي، وهُزِمتُ في جميع معاركي.

اختفى بريق النجوم الذي كان يملأ عيناي، وحل محله ديجور، مثل الذي بداخلي تمامًا، أيقنت أنَّ الرحلة لم تكن تلك البساطة التي بمخيلتي، وأني خسرت الكثير والكثير.

يبدو أنَّ خريف ذلك العام كانت تذبل فيه زهور عُمري، وتتساقط فيه أمنياتي عِوَضًا عنِ الأشجار.

ألقيت نظرة على أحلام الطفولة، أحلام خُطَّت بقلمٍ بريء لم تُدنسه الحياة، وقلب مُحتفظًا بنقائه، لم تُثقله الهموم.

تنهدتُ لما فعلته بي الحياة، وكيف حولتني تمامًا من شخصٍ يمتلك خفة الفراشات لآخر يشعر بثقلٍ مرير؟

كانت أمي مُحقَّة في خوفها عليَّ من الأيام.. كنت بريئة لدرجة مرعبة في عالمٍ لا يرحم.

آهٍ يا أمي لو تعلمين ما بداخلي، أصاب الحزن قلبي، لم يحبني العالم ولم يتقبلني.. الرغبة في تركه تراودني يومًا بعد يوم.

إلى عائلتي وأصدقائي: 

حاولت دومًا إخفاء حزني عنكم، وحاربت مرارة الأيام بمفردي، كان العالم كثيرًا وكنتُ وحدي، اليوم أُعلن استسلامي وهزيمتي؛ فالاكتئاب فاز وخسرت أنا، ستكون تلك ليلتي الأخيرة معكم، أحبكم رغم كل شيء.

بقلم/ حبيبة المهندس.



16- ما هي أفضل الكيانات التى شجعتكِ فِي الوصول لحلمَك؟ هما كثر صراحةً ولكن أكثرهم كان (آريانا، مُلهم، سولاف، حققنا الحلم).

17- أي سؤال تحب إضافته؟ لا.

18- كلمة أخيرة نختم بها الحوار الصحفي؟ تشرفت بحضرتك جدًا، نلتقي مرة أخرى على خير إن شاء الله.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة /إيمان القاضي

حوار صحفي مع الكاتبه /إيمان خميس

حوار صحفي مع الكاتبة / إيمان خميس