"ظُلُمات"


ظلام عقلي صار دامسًا أكثر، وكذلك قلبي أيضًا.

احتلت تلك الظلمات نفسي دون استئذان، حتى صرت وحيدًا، وأعاني من الاكتئاب، صحيح أنني أرتاح داخلها؛ ولكنها ليست الصواب.

ليس صائبٌ أن أخفي ما في داخلي تحت قناعٍ مزيف؛ فالعديد من الأسئلة تتردد داخل رأسي.

كيف أظهر حقيقتي البائسة؟ كيف أريهم أنني في حاجةٍ إليهم؟

وهل ما أنا فيه صحيحٌ أم لا؟

كلُّ تلك الأسئلة تتواجد في ذهني دون إجابة.

تبًا لها، كم أكرهها، وأكره رأسي، وأكره تلك المشاعر غير المرتبة، أريد قتلها أو قتل نفسي، أو فعل شيءٍ يريح قلبي وعقلي. 

فتلك الظلمات قد أنهكتني وأنهكت كل شيءٍ داخلي.

فقد صرتُ صامتًا، وحتى الكتابة وحدها لا تستطيع وصف ما بداخلي من ألم.

إلى هنا وسأتركك يا هذا، إلى اللقاء الآن.


بقلم/ مصطفى إسماعيل 

جريدة: "حروف متناثرة".

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة /إيمان القاضي

حوار صحفي مع الكاتبه /إيمان خميس

حوار صحفي مع الكاتبة / إيمان خميس