نص بعنوان: "كنتُ صامتًا لكنني لم أكن أعمىٰ"



كنتُ أعلم ما حدث؛ ولكنني لم أواجهك؛ حتى لا أفقدك، كنت أعلم بخيانتك لي؛ فكنت أخشىٰ أن تتركني، لا أعرف لماذا فعلت هكذا؟ لماذا جرحت مشاعري؟ لقد هُنت عليكَ بسهولة، وهان حُبي لكَ، خسارةٌ فيكَ حُبي، ما زلت أعاني من نوبات الحُزن لنفسي على مدىٰ خيبتي، وعلى قلبي الذي تحطم، وعلى خذلانك لي، لقد خربت روحي وكُسىر وأُتلف قلبي، لقد خسرت نفسي، وخسرت طاقتي، وخسرت مشاعري، ‏وأرجو أن لا تُجرب فداحة الشعور في أن يعتزل المرء مُجبرًا ما يحبه؛ كيّ لا يؤذيه، أبكي من شدة الحُزن والانهيار، كنتُ أثق بكَ أكثر من نفسي، لو كنتُ أعلم بأن هذا سيحدث بي؛ لم أثق بكَ مُطلقًا، قد علمتُ حقيقتك، لماذا كنت توهمني بحبك لي؟ لكنني خُذلت بقدر ما قلت لي بأنني أعظم ما مرَّ عليك، سأبقىٰ أتعافىٰ من هذه الذكريات، وفي النهاية أُحب أن أقول لكَ بأنك ستتعرف على الكثير؛ لكن لم تجد مثلي، ولم تجد قلبًا أَحبك مثل قلبي، ولن تجد شخصًا حنونًا مثلي، ولن أُسامحك على تجريح قلبي. 

بقلم: ندى محمود. 
جريدة: حروف متناثرة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة /إيمان القاضي

حوار صحفي مع الكاتبه /إيمان خميس

حوار صحفي مع الكاتبة / إيمان خميس