نص بعنوان: بيتُ الوحدة.
هذا بيتُ وحدتي، عشتُ فيه سنينًا وشهورًا وأيامًا وليالي، عشتُ وحيدة رغم كل أحبَّائي، تخلىٰ الجميع عني، أصبحتُ وحيدة في هذا البيت، إلى متى سأظل هكذا؟
دمرتني الوحدة، أصبحتُ لا أرى غير الظلام، الوحدة سيطرت علي، لم أعد أستطيع الهروب من وحدتي، أصبحتُ أكره كل الناس، أكره التجمعات؛ لأن الناس والمجتمع دمَّروني، جعلوني وحيدة بين هذا العالم الواسع، أصبحتُ أكره كل الناس وأُحب وحدتي، هل سأنجو من تلكَ الوحدة في يوم من الأيام؟
بقلم الكاتبة: آية عبده "گمان الحزن"
جريدة: حروف متناثرة
تعليقات
إرسال تعليق