حوار صحفي مع الكاتب /خالد أشرف
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مع حضرتك الصحفيه حلا المنشاوي من جريدة حروف متناثره تسمحلنا نعمل مع حضرتك حوار صحفي
طبعا
الاسم: خالد اشرف خالد
السن: ٢٠ سنة
اللقب :خالد اشرف
الموهبة : شاعر عامية وكلمات أغاني
المحافظة : الاسماعيلية
ممكن تعرّف نفسك في بضعة سطور؟
انا خالد اشرف ابن الشاعر اشرف خالد كردي عضو اتحاد كتاب مصر وصاحب العديد من الدواوين منها عراء طاهر وندائات ورد شانية بدرس في كلية الآداب فرقة تانية وليا العديد من الحفلات داخل الجامعة وخارجها
متى بدأت مجال الكتابة؟
بدأت حكايتي مع الشعر وانا عندي ١٣ سنة لما كنت بلقي شعر من كتابات والدي وبعدها بدأت اكتب واعرض كتاباتي ع الوسط فـ اسماعيلية واتطورت سنة ورا التانية الحمد لله ولسة قدامي كتير اتعلمه
من أكثر الشخصيات التي أثرت بك في المجال؟
والدي اولا هو اللي وقف جنبي واي شغل ليا بعمله حتى لو كان رباعية صغيرة لازم يشوفها ويعلق عليها ومن خلاله عرفت مين اكتر الناس اللي ممكن اقرألها وتعلم معايا زي الشاعر فؤاد حداد واحمد فؤاد نجم والابنودي من الجيل القديم ومع وجودي في الوسط لفترة مش قليلة قرأت لمصطفي ناصر ومحمد ابراهيم ومحمود عبدالناصر ومحمد عصام وحسام ابراهيم وغيرهم اثرو في شغلي جامد وبيهم طورت ٧٥٪ من شغلي
تحدّث عن انجازاتك داخل وخارج المجال؟
*الحمد لله بعد تعب كبير قدرت اوصل لنهائيات مسابقة اقليم شباب القناة وسينا لسنتين متتاليتين
*حصلت العام ده علي المركز الاول علي مستوي جامعة قناة السويس مجال شعر كلمات الاغاني
*صعدت لنهائي الجمهورية في مجال شعر كلمات الاغاني في مهرجان ابداع عن اغنية ساندين
*حصولي السنة اللي فاتت علي المركز التاني علي مستوي جامعة قناة السويس مسابقة جامعة جودتالنت
*عملت عدد من الحفلات المنفردة داخل الجامعة وخارجها
عدد من الحفلات المشتركة داخل الاسماعيلية وخارجها
هل واجهتك صعوبات في المجال
وماهي نصيحتك لمن يريد الانضمام الي المجال؟
طبعا واجهتني صعوبات في مجالنا او بمعني اصح الوسط اللي حواليا بيدعم اشخاص غير جديرة بالموهبة وبيحكمو مسابقات اكبر من ثقافتهم
وبنصح المنضم للمجال انه ميسيبش سمعه لاي حد بيقولعلي نفسه كاتب كويس لان الجمهور اللي بيحكم علي الكاتب مش الكاتب اللي بيحكم علي نفسه
هل الكتابة هواية ام موهبة من وجهة نظرك :
الكتابة موهبة مُكتسبة القارئ الجيد دايما بيكون عنده القدرة انه يكتب في المجال اللي هو مُلم بيه
جريدة حروف متناثرة جريدة محترمة وانا اتشرفت بالحوار الصحفي ليا مع حضراتكم
شيئ من كتاباتك؟
"كالعادة" علي لسان شاب من غزة
وكالعاده تاهت خطوتي مني
وكان العمر مستني
اجيب فرحة.. عروسة-ودبلتين-وحيطان
وتتلخص هموم الناس كما همي
على الأزمات.. طابور العيش-وتتقضى بأي رخيص-سبوع وبخور
ومستشفى بدون دكتور
يبيعو الدم فـ الميادين
كلام البصاصين فينا
بيسرق فرحنا فـ حطين
وتصرخ منه اهالينا
على الدم اللي سال عـ الطين
وكالعادة بتتوحد خطوط السير
طابور رايح.. وناس جاية
وسور يتلف حواليا
حنك مفتوح.. دموع وجروح
وحلم ينادي فـ العالي
ويطلع فـ السما ويفوح
ويصرخ فينا الف ضمير
وكالعادة بتتوحد خطوط السير
وتمشي الخطوة معتادة
كلام السكة بيعوّص
صفوف.. عسكر
يحلو الملح بالسكر
تلاقي الناس على صنوفهم
كلاب وأسود
وفخ بيرسم المنظر على كيفه
وتتلف الدموع وتعيد
كلام مكتوب على جبيننا
يقرّب فـ الفروق بيننا
وتصرخ منه ضمايرنا
على الدم اللي ضاع ببلاش
على القطر اللي ملحقناش
نموت في التوهة دون تفسير
يفوت في الحلم الف اسير
وكالعادة بتتوحد خطوط السير
وتمشي الخطوة معتادة
وكالعادة تلاقي النور على طيف البلد وادان
نشيد بيبدد الطغيان
شباب بيفتح النوار على كفوفه
يموت الحلم من خوفه وتتلف الدموع وتعيد
وكالعادة بتتوحد خطوط السير
يموت فـ الضلمة الف ضمير
يفوت الحلم من تاني كما العادة
يخط الهم فوق راسه
ويعمل منه سجادة
كما العادة كما العادة وكالعادة
كلمة اخيرة نختم بيها الحوار الصحفي؟
"دقات قلب المرء قائلة له ان الحياة دقائق وثوانِ
فاصنع لنفسك بعد موتك ذكرها
تعليقات
إرسال تعليق