_فقط أحبك._


لستُ أدري كيف؟ ولا أين؟ فقط أشعر بقلبي ينبض سريعًا حين أسمع صوتِك، وتضيع مفرداتي حين أخاطبك، أشعر أن صوتي يُحبس داخل متاهات الصمت، لا يدري أي نبرة بها يحدثك، اعذرني أنا هكذا أحبك، ولا أعلم كيف أبرر؟ فهو شعور ممزوج بين بهجة حضورك وبين اشتياقات غيابك، إحساس مترنح بين الاحتياج إلى لقياك والتخوف من ابتعادك، اعذرني هكذا أنا أحبك، إحساس عميق أركانه ثابتة قواعده راسخة يجعلني أهيم بك فقط.

كتبت أحبك فوق جدار القمر، أحبك جدًّا كما لم يحبَّك يومًا بشر، ألم تقرئها بخطّ يدي فوق سور القمر؟ ألم تقرأها فوق كراسي الحديقة ألم تقرأها فوق جذوع الشجر؟

يا آخر رجل حاول أن يسد طريق مجدي وجدران بيتك من زجاجٍ، فاحذر أن تستبد مني.

اشتقت لك في كل مكان أذهب له؛ فأنت روحي. 



*بقلم الكاتبة*: *سارة السيد* " *زهرة كليمانس*"

*على جريدة "حروف مُتناثرة*

*المؤسسة/إيلين علي''آريانا''*

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة /إيمان القاضي

حوار صحفي مع الكاتبه /إيمان خميس

حوار صحفي مع الكاتبة / إيمان خميس