نص بعنوان
"لم يمُت بداخلي"
تعودت أن أفارق الأحباب وأنساهم بدمعة، لكن جفت دموع عيني وما نسيتك، كنت أظن أنني سأستطيع أن أشعل شمعتي من جديد، لقد نسيت كيف تُشعل الشموع منذ زمن بعيد ، كنت أعتقد أني سأستطيع أن أكتب كلمات الفرح، ولكن عندما كتبتها شعرت أن شيئًا بداخلي قد انجرح، تناثرت دموعي بين الصـور، نقشت حزنًا بين الزهـور، هتفت دموعي قائلةً: ليتني لم أعش ذاك الشعــور، ليته غاب عني قبل الشـروق، ليته غاب بين الصور، لن أنسى تلك البسمات وقد نثرت عبق العطـور، ها قد أتى الرحيل يسحب أذياله دامعًا يطرق أبواب الصـور، ها هي الحياة تسلب دفء القلـوب وتتركنا نسكب من الدمع بحـور، كم هو مؤلم رحيل شخص حبيب وغالي على قلبك! موته جاء فجأة صدم الجميع، ولكن طيفه سيبقى أمام عيني وفي خيالي ولن يرحل عني مطلقًا، حزينٌ قلبي على فراقه ولكن سيبقى في روحي مدى الحياة.
#بقلم الكاتبة/ سارةالسيد "زهرة كليمانس"
على جريدة "حروف مُتناثرة
المؤسسة/إيلين علي''آريانا''
تعليقات
إرسال تعليق