حوار صحفي مع الكاتبة /مريم مختار
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، أنا الصحفية منه على "هالفيتي" من جريدة حروف مُتناثره، تسمحيلنا نعمل مع حضرتك حوار صحفي؟
طبعاً
1-الإسم ؟مريم مختار
2-السن؟ تسعة عشرَ عامًا
3-لقبَك؟ زهرة
4-الموهبة؟ رسم و كتابة خواطر و قصص قصيرة و العمل علي الهاند ميد و فوتوغرافر و غناء ومواهب عديدة بفضل ربي سُبحانه وتعالي
5-المحافظة؟ المنيا
6-ممكن تعرّف نفسك فيِ بضعة سطور؟ أنا أُحِبُ الكتابة جدًا و مجال عملي و لدي كتب وأرسم أيضًا وقد حصلتُ علي مركز في محافظة المنيا ولدي الكثير من الأحلام وسوف أحققها عما قريب بإذن الله
7-متى بدأت في مجال الكتابة؟ منذ الصغر و أنا أكتب بقدر صغير من المعلومات و لكن عندما كبرتُ أصبحتُ أكتب بعمق و شاركت في العديد من الكتب
8-منْ أكثر الشخصيات التي واجهتكَ في المجال وتعاملت معها وأثرت بك ومن ساندك منها؟ لا يوجد
9-تحدث عن انجازاتَك داخل وخارج المجال؟ أكتب الكثير من الخواطر عن كل شيء في هذه الحياة في اوقات فراغي و كل وقتي للكتابة عمًا
10-هل واجهتَك صعوبات في المجال وكيف تعاملت معها وما هي نصيحتك لمن يريد ان ينضم للمجال؟ صعوبات مرت كثير جدًا و لكني مؤمنه أنه إمتحان الصبر لي من الله فكُنت أتحمل و أعيش حياتي ، إنضمي وإسعِ للوصول لحلمك حتى لو لم يوجد لديكِ تشجيع من أحد إبني مستقبلك بنفسك وسترتقي و تتعلمين أشياء كثيرة جدًا وخِبرة
11-هل الكتابة هواية أم موهبة من وجهت نظرَك وما هي اهتماماتك الاخري؟ هواية و موهبة ف نفس الوقت
هواية من حيث أنني. ف أي وقت حدث أي موقف أكتُب ماذا حدث ، موهبة لأنها فكرة لدى الانسان و هبه من الله عز وجل، إهتماماتي كثيرة جدًا لا يمكن عدها ولتحدث عنها
12-تحدث عن خططَك المستقبلية في مجال الكتابة و من هو الكاتب المثالي بم يتصف ؟ خططي كثيرة كما قلت سأصبح كاتبة كبيرة بإذن الله و راسمة وأعمل علي تأسيس مكتب لنفسي لأنني طبيبة نفسية و قرأت كُتب كثيرة عن علم النفس و أُعالج الكثير من الأصدقاء و الغرباء الحمد لله على كل هذه النعم
13-هل تعرف جريدة حروف مُتناثره؟ كنت أسمع عنها و لكني الآن اصبحت اعرفها
14-ماذا تتمنىٰ من الجريدة الفترة القادمة ووجه كلمه للجريدة والكُتاب؟ أتمنى لكم التوفيق دائمًا و النجاح المستمر وأنن نرتقي بكم
15-شىء من كتاباتَك؟ فراق القلب
لم يكن فراقك علي قلبي بالأمر الهين، كانتْ تصحبه آلم وحسرة أصابته للآبد، لم أعلم أنك كُنتَ تنوي الإفلات بيدي يومًا ما لتتركني وحيدة هكذا،إنتهت كُل أيامنا الحُلوة عندما رحلت عني،مر العُمر ومرت سنه منه، ولم أتخيل أنك رحلت عني و تركتني، لم أعلم أنك أُكسجيني منذ وقت رحيلك لا أتنفس، كنت لي أبً وخير إبن. و صاحب و جد، كنت لي كل ماهو جميل في هذا الكون، كُنتَ لي حياة، فراقك كسرني فتبًا للأيام لأنها تصنع الفوارق بيننا دون سابق إنذار، يا حسرتاه على قلبي بات مؤلمًا منذ رحيلك، جدي و كل ما لدي لم تغِب عن عيني نظراتك لي، لم يرحل عني صوتك، لم تذهب الذكريات، من الصعب نسيانك، أنا لستُ حزينة أنا فخورة أنه في يومٍ من الأيام كان لدي جدُ مثلك إن ذهبتُ إلي أي مكان كُنتُ أستمع إلي سيرتك الحسنة في وسط أحاديث الجميع، أحمدُ الله أنني حفيدتك وإبنتك، يتألم القلب في شوقه لك ياجدي، ليتك معي لتسعد لأجلي و لأجل إنجازاتي، و لكنك تسكن بداخلي، مرت سنة بحُلوها و مُرها، باتت الأيام جبالٌ ثِقالٌ على قلبي، أصبحتُ أشعر بالوحدة أكثر فأكثر يومًا بعد يوم، باتت الحياة مظلمة و لم يعد النور يلازمني، و كأن وجودك كان شمس تشرق لي في كل صباح، كنت قمرًا ينير عتمتي، رحمك الله يا أغلى ما فقدت، طبت في نعيم الله و حضنه في الجنة يا جدي،حفيدتك تشتاق لك بقدر سنوات عدة، مات القلب الطيب .
للكاتبة / مريم مختار (زهرة)
16-ما هي افضل الكيانات التى شجعتكَ فِ الوصول لحلمَك؟ كيانات كثيرة لا اتذكر أسمائها و لكنها أوصلتني لحُلمي حتمًا
17-أي سؤال تحب تضيفه؟ لا شكرًا
18-كلمة أخيرة نختم بها الحوار الصحفي؟ شكرًا لكم على هذا الحوار الصحفي ، سَعِدتُ بالحديث معكم وأتمنى ا
لقادم أجمل بإذن الله

تعليقات
إرسال تعليق