حوار صحفي مع الكاتب/محمد سامح

 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، أنا الصحفية منه على "هالفيتي" من جريدة حروف مُتناثره، تسمحلنا نعمل مع حضرتك حوار صحفي؟

طبعاً 


الاسم : محمد سامح حسونة. 

السن : تسعة عشر سنة. 

لقبك : لا يوجد. 

الموهبة : الكتابة. 

المحافظة : الغربية. 

_ممكن تعرف نفسك في بعض السطور ؟

أنا محمد سامح حسونة من مواليد 2004، أدرس بكلية الشريعة والقانون، بطنطا قسم القانون، من ميت الرخا التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، كاتب بدار الزيات للنشر والتوزيع، وصاحب كتاب《كما ربياني صغيرًا》شارك كتابي في معارض محلية ودولية، وتم نشر بعض المقالات والخواطر لي على إحدى المدونات. 

_متى بدأت في مجال الكتابه؟ 

بدأت في نهاية عام 2019، ثم صدر لي أول كتاب ورقي في عام 2021، كتبت قبله كتابان؛ ولكن لم يتم نشرهم ورقي ولا إلكتروني.


_أكثر الشخصيات التي واجهتك في المجال وتعاملت معها وأثرت بك؟ ومن ساندك منها ؟

عرفت الكثير من الشخصيات في هذا المجال، والجميع شجعني ودعمني، وساندني، لم أعرف شخصًا في هذا المجال إلا وكان له أثر في وتعلمت منه .

_تحدث عن انجازاتَك داخل وخارج المجال؟

شاركت في مسابقات كثيرة 

أبرزها مسابقة مبادرة حكايات كُتاب، التي حصُلت فيها على المركز الثالث كأفضل كاتب لعام 2022.

_هل واجهتَك صعوبات في المجال؟ وكيف تعاملت معها؟ وما هي نصيحتك لمن يريد أن ينضم للمجال؟

لابد في أي طريق أن يكون هناك صعوبات، لن تستطيع الوصول إلى هدفك أو حلمك بدون أن تجد صعوبات أمامك؛ لوصولك لذلك الهدف أو الحلم لابد من التغلب على تلك الصعوبات والعوائق، نعم واجهت الكثير من الصعوبات، ومن أصعبها إختيار دار النشر المناسبة، والحمد لله وفقني الله بإختيار دار الزيات للنشر والتوزيع. 

النصائح كثيرة وأهمها: لابد أن تكون قارئ قبل أن تكون كاتب، وأن تكون ملم بقواعد التدقيق اللغوي، وأن تعرف قواعد كتابة الرواية، والقصة القصيرة، والنوفيلا، وغيرهم من ألوان الأدب. 

_هل الكتابة هواية أم موهبة من وجهت نظرك؟ وما هي اهتماماتك الأخرى؟ 

في رأيي الشخصي الكتابة هي: موهبة؛ ولكن لابد من تنمية الموهبة بالمهارات المكتسبة للتطور لدرجة الإحتراف، هذا لا يمنع أنه يمكنك أن تكتسب مهارات الكتابة عن طريق التعلم، والإتطلاع، والتدريب المستمر .

إهتمامتي الأخرى:

التصميم، وممارسة الرياضة. 


_تحدث عن خططَك المستقبلية في مجال الكتابة، ومن هو الكاتب المثالي؟ وبمَ يتصف؟ 

كتابة رواية ممتعة جدًا، وسيكون بها كم من المعلومات المفيدة؛ فهذا عهدي مع القارئ، لن يخرج قارئ من مؤلفاتي المستقبلية إلا وسوف يستفيد.


_وما هي أهم صفة لابد أن يتصف بها هذا الكاتب؟

لا شك أن الكاتب الجيد هو في الأصل قارئ جيد، بدون القراءة لن تصبح كاتباً مهما فعلت.

إن الذائقة الفنية للكاتب هي أساس عمله، لابد أن يكون قادرًا على التفرقة بين الكتابة الجيدة، وغير الجيدة، وهذا لن يأتى إطلاقاً؛ إلا بممارسة فعل القراءة؛ كي يستطيع العقل إدراك الفرق بين كاتب وآخر. 

إن أهم صفات الكاتب هي الثقافة، والثقافة تعني أن تعرف شيء عن كل شيء، وكل شيء عن شيء، بمعنى أن تكون متخصصاً وفي الوقت ذاته موسوعي الثقافة، تقرأ في الآداب، والفنون، والعلوم، والتاريخ، وتشاهد الأفلام الجيدة، والوثائقية، تدرك الأحوال السياسية، وتعرف عن الديانات والعقائد، والمدارس المذهبية، والنظريات العلمية، والفلسفية. 

إن هذا هو رصيد الكاتب الحقيقي، والمحرك الأساسي لتقدمه. 

لا تسجن نفسك في قراءة الروايات فقط إن كنت روائي، أو الشعر فقط إن كنت شاعرًا؛ فهذا هو مفهوم (كل شيء عن شيء)، لكن لا تنس أن تعرف شيء عن كل شيء.


_هل تعرف جريدة حروف مُتناثره؟ 

نعم، أعرفها. 

_ماذا تتمنى من الجريدة الفترة القادمة؟ ووجه كلمة للجريدة والكتاب. 

أشكركم أولًا على هذا اللقاء وهذه الفرصة العظيمة، أتمنى من الجريدة أن تصل إلى كثيرًا من الكُتاب الموهوبين؛ لكي تظهر إبداعاتهم ونتعرف عليهم. 


_شيء من كتابتك؟

يبدوا أن طريقي طويل جدًا، مسيرة الحياة صعبة جدًا، أصبحت الأمور معقدة تمامًا، أحمل فوق أكتافي جبالًا من الهموم، ولكن سأجعل اليأس ذلك طريقًا أطئُ بقدمي عليه، نصيحتي لك: ‏إياك أن تهين نفسك وتبقى مجرد إحتمال في حياة أحدهم، إما أن تكون أكيد أو تكون بعيد، ‏كل الخيبات قاسية حتى وإن كانت متوقعة، لم نحلم بأشياء عصيّة، نحن أحياء وباقون، وللحلم بقيّة.

أتَمنى أن يَأتي يَومًا أُرسِل فيهِ تنهيدة، وأنا أنظُر إلى السَماء، وأُردد بداخلي بأنّه أخِيرًا مَا أُريده باتَ واقعًا، ‏شكرًا ياالله لأني لازلت أنا، بهذه الرِقة والليونة رغم جلافة الأيام والأحداث.

بقلم/ #محمد_سامح_حسونة 


_ما هي أفضل الكيانات التى شجعتك في الوصول لحلمَك؟ 

دار الزيات للنشر والتوزيع، مبادرة حكايات كُتاب. 

أي سؤال تحب أن تضيفه؟ 

لا. 

كلمة أخيرة نختم بها الحوار؟ 

يدرك الإنسان بعد مرور مرحلة من عمره، أشيائًا لم تخطر على ذِهنه من قبل ولم يكشفها بعد؛ وذلك بسبب أنه لم يتعرض لها من قبل؛ فلابد أن يكتسب خبرة أولًا، والخبرات تحتاج إلى تجارب، والتجارب لابد أن يكون بها قصور؛ فمع التجارب يتعلم الإنسان من أخطائه كل مره؛ فتَقِل الأخطاء رويدًا رويدًا.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة /إيمان القاضي

حوار صحفي مع الكاتبه /إيمان خميس

حوار صحفي مع الكاتبة / إيمان خميس