حوار صحفي مع الكاتبة /مريم الديب
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، أنا الصحفية منه على "هالفيتي" من جريدة حروف مُتناثره، تسمحيلنا نعمل مع حضرتك حوار صحفي؟
طبعاً
1-الأسم؟
مريم الديب.
2-السن؟
ثلاثة عشر سنة.
3-لقبَك؟
آلين.
4-الموهبة؟
الكِتابة بألوانها.
5-المحافظه؟
بني سويف.
6-ممكن تعرّفي نفسك فِ بضعة سطور؟
لستُ مميزة؛ لكنني لستُ عادية، أسعى تجاه أهدافي مُوقنة أنها ستُحقق ذات يومٍ قريب، أدرس في الصف الثالث الإعدادي، لدي العديد من الأهداف التي مهما طال بنا المسير سوف تُنجز.
7-متى بدأت في مجال الكتابه؟
22/2/2022.
8-منْ أكثر الشخصيات التي واجهتكَ في المجال وتعاملت معها وأثرت بك؟ ومن ساندك منها؟
ثلاثة لولاهُم لم أكن لأكمل المسير في ذلك الطريق:
فاتن شاكر، ملك عبد اللطيف، هاجر رفيق.
9-تحدثي عن انجازاتَك داخل وخارج المجال؟
داخل المجال:
أعظمها: كتاب إلكتروني منفرد"آلين".
شاركت في أربعةِ كتب ورقية مجمعة: ¹مصاعب قلم، ²سرداب الروح، ³إليك رسائلي، ⁴غيث كاتب.
شاركت في كتابان إلكترونيان: ¹غيث، ²أقلامنا رسالة.
خارج المجال: إتمامي لحفظ القرآن الكريم.
10-هل واجهتَك صعوبات في المجال؟ وكيف تعاملت معها؟ وما هي نصيحتك لمن يريد أن ينضم للمجال؟
واجهت العديد من الصعاب أبرزها النقد، لا أنكر أنني في البدايةِ لم أكن أتمكن من مُواجهتها، لكن عندها قررت تجاهلها وعقدتُ النية؛ لذلك نجحت.
•نصيحة لهم أن يبقوا يتمرنوا كثيرًا على الكتابة من خلال القراءة الدائمة؛ لأن القراءة منارة الكتابة.
11-هل الكتابة هواية أم موهبة من وجهت نظرَك؟ وما هي اهتماماتك الأخرى ؟
هي الإثنان؛ لأن عمادهما التدريب الدائم، الكتابة تحتلُ كافة إهتماماتي.
12-تحدثي عن خططَك المستقبلية في مجال الكتابة؟ ومن هو الكاتب المثالي؟ وبمَ يتصف؟
•خططي عديدة، لست من النوع الذي يُفصح عنها قبل أن تتم.
•الكاتب المثالي هوَ من يتمكن من جعل القاريء يفهم ما يقصد بأسلوب بسيط وشيق.
13-هل تعرفين جريدة حروف مُتناثره؟
نعم، سمعتُ عنها كثيرًا.
14-ماذا تتمنىٰ من الجريدة الفترة القادمة ووجه كلمة للجريدة والكتاب؟
•أتمنى أن يبقوا في دعمهم للكُتاب، وأن يوفقهم الله إلى ما يحبه ويرضاه.
•صلُّوا بأمانيكم إلى القمةِ؛ فالأحلام هيَّ منفذ التحقيق، لا تيأسوا مهما كثر النقاد؛ لأن كثرتهم تدل على إزدهار نجاحكم.
15-شيء من كتاباتَك؟
تسهر الليل حتى تكاد تنسى أن هنالكَ شيء يُسمى النوم، تُهمل صِحتها وكأنها خُلقت من رحمِ المُعاناة، تُذاكر والأدمع تنهمر من مُقلتيها حتى صارت أوراق كُتبِها كمياهِ البحر، فقدت كُل شيء في دُجنتها ولم تعد تَعِي تجاه أيِّ أمرٍ اهتمامًا، أصبح جُلَّ تفكيرها وأيامها تنحصر على السعي لتحقيقِ ذلك الهدف الذي تتمناه جميع جوارِحها، تعبت كثيرًا، تحطم فُؤادها، فقدت طاقتها حتى غدت كزهرةٍ ذبلت بعدَ تماسكٍ كبير، لكن رغمًا عن اِنعدام الأسباب التي قد تدفعها إلى تحقيق حُلمها، ما زالت تُؤمن أن الألم سيكون نهايته جبر، لم تتقاعد وتتخلى عن هدفها في آخر لحظاتها؛ بل حاولت الصمود، وخلقِ من الظلامِ نورًا تُضيء جوفها المُعتم، الأمر لم ولن يكون يسيرًا لكنها مُتأكدة أن مُراده يستحق جميع أنواعِ التضحيات التي قد يقوم بها الفرد في حياته؛ لأن حقًا السعادة التي ستهيمن على الفؤاد لُطف تحقيق المُنال ستُنسينا أننا أُزهقت أرواحنا وهُدمَ كياننا يومًا.
•Aleen | مريم الديب
16-ما هي أفضل الكيانات التى شجعتكِ فِ الوصول لحلمَك؟ بصراحةٍ كيان"مُلهم".
17-اي سؤال تحبي تضيفيه؟
لا، شُكرًا.
18-كلمة أخيرة نختم بها الحوار الصحفي؟
من سَعىٰ نَال.

تعليقات
إرسال تعليق