حوار صحفي مع الكاتبة/ملك عامر
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، أنا الصحفية منه على "هالفيتي" من جريدة حروف مُتناثره، تسمحيلنا نعمل مع حضرتك حوار صحفي؟
طبعاً
1- الاسم؟
-ملك عامر.
2- السن؟
-أربعة عشر ربيعًا.
3- لقبَكِ؟
-لا أملك ألقاب، ولا أحبذها.
4- الموهبة؟
-الكتابة، وإلقاء الشعر.
5- المحافظة؟
-بني سويف.
6- ممكن تعرّفِ نفسك في بضعة سطور؟
-اسمي ملك عامر، مُراهقة تهوىٰ الأدب والشعر الفصيح، بالصف الثالث الإعدادي مُلتحقة بالأزهر الشريف.
7- متى بدأتِ في مجال الكتابة؟
-كنتُ هاويةً للقراءة والكتابة منذ الصغر، وحاولت مرات كثيرة تأليف قصص قصيرة، وكتابة بعض الأبيات الشعرية، وبعض الخواطر النثرية، والمقالات المتنوعة، وبالفعل نجحتُ في ذلك وقررتُ إطلاق موهبتي للضوء في الثاني من مايو لعام ألفين اثنين وعشرين.
8- منْ أكثر الشخصيات التي واجهتك في المجال وتعاملتِ معها وأثرت بك؟ ومن ساندكِ منها؟
-لم أواجه الكثير ولم أعرفهم خير المعرفة غير أني لا أتعامل مع الوسط الأدبي كثيرًا إلا أني ممتنةٌ للكاتبة مريم الديب على مساندتها ودعمها الكبير لي.
9- تحدثِ عن إنجازاتكِ داخل وخارج المجال؟
-بفضل الله اشتركتُ في العديد من المسابقات الأدبية وحصلت على المراكز الأولىٰ، وتُنشر مؤلفاتي في العديد من المواقع والجرائد الإلكترونية، كما أن لي كتابين ورقيين مشتركين، وسابقًا قمتُ بتأسيس كيان "إيثار" لكن تم إغلاقه لبعض الأسباب.
10- هل واجهتكِ صعوبات في المجال؟ وكيف تعاملتِ معها؟ وما هي نصيحتكِ لمن يريد أن ينضم للمجال؟
-عدم الخبرة الكافية، لم أكن أعرف الكثير وإلى الآن فعلمي قليل؛ فقد كنت أجهل العديد من الأمور التي كانت عائق لي في وقتٍ سابق، كما أن فقدان الشغف لم يكن بالشيء الجيد بالمرة، وإلى الآن لا أستطيع أن أتغلب أو أعالج فقدان شغفي في بعض الأوقات، ونصيحتي للكُتَّاب الجدد بأن لا تيأس ولا تكل ولا تمل فسبيل الكتابة طويل ولا يلتحق به إلا من أحبهُ بصدق، وستواجه في طريقك أصنافًا شتة من الكُتاب فحاذر المُفسد اللئيم وصادق الساعي للخير بحبره المُنبثق.
11- هل الكتابة مهارة أم موهبة من وجهة نظركِ؟ وما هي اهتماماتكِ الأخرىٰ؟
-كلاهما معًا وبالأخص الموهبة؛ فمالك الموهبة بالاستمرارية سيصبح ماهرًا وعادة تكون الموهبة فطرةً به منذ الصغر ولا يُشترط تنميتها بمجهودٍ كبير، أما مالكُ المهارة فيكون اكتسابها نتيجة صبر وجهد كبير وتعلم دائمٌ ومستم؛، فبالتالي فإن كل موهوبٍ ماهرٍ وليس كل ماهرٍ موهوب.
أما عن اهتماماتي الأخرىٰ فمنصبةٌ على تعلم البرمجة والتصميم.
12- تحدث عن خططكِ المُستقبلية في مجال الكتابة و م يتصف الكاتب المثالي من وجهة نظركِ؟
-أخطط لتعلم أساليب كتابة جديدة، والإشراف على بعض الكُتب الورقية لدعم الكُتاب الجدد، كما نشر روايتين إلكترونيتين على منصة "الواتباد".
ومن وجهة نظري: يتصف الكاتب الجيد بالأسلوب الخاص المُميز والفكر المُنفرد الذي لا يُشبه قرنائه، الذي يدمج الأزمنة والحبكات بعضها ببعض ليخرج لنا بعمل يستحق التصفيق أمدًا بعيدًا، الذي عندما تقرأ له نص تعرف كاتبه من طريقة سرده.
13- هل تعرفين جريدة حروف مُتناثرة؟
-نعم، بالتأكيد.
14- ماذا تتمني من الجريدة الفترة القادمة ووجهي كلمة للجريدة والكُتاب؟
-أتمنى منها الاستمرار في البحث عن المواهب الشابة المدفونة ودعمهم بكل السبل الممكنة ليخرجوا لنا جيلًا مميزًا وعقلًا واعيًا وراشدًا.
15- شيء من كتاباتكِ؟
-جميعُنا بطريقةٍ أو بأخرىٰ لسنا فاشلين، ستجدُ نجاحًا في إحدىٰ التفاصيل البسيطة والزوايا الصغيرة، ستلقىٰ إنجازًا في منعطفٍ ما، وسترىٰ أعاجيب القدر في تقلب الهزائم إلى انتصارات، هذا الكون الواسع خُلق للبحث في ثناياه عن سر حقيقتنا، وتلك السماءُ الزرقاء صاحبة الأجواء المُتقلبة، العاصفة والمُمطرة، الدافئة والمُشمسة، وجد ليلها لترشد نجومهُ سُبل المشتتين التائهين، ستبصر في كل منفىٰ أعجوبة، وبكل وادٍ قصةٌ منسية تسرُدها نقوش كهفهِ الخفيّة؛ لتلمح عيناك مقدار عظمة الكون ونجاحه في استمرار الحياة، وتُلفت أنظارك إلى مدىٰ الفرص الهائمة مُفتقدة أصحابها الذين تخلوا عنها نتيجة يأسهم السريع؛ لذا فلتنر بصيرتك بكل ما أدركته من خبرات وتجارب، وتلمس ضوء المستقبل خارج جُحر أساك؛ فالضوء في الأنحاء شاسع وغمام الحُزن من يُحلق فوق رأسك الدامس.
16- ما هي أفضل الكيانات التى شجعتكِ على الوصول لحلمَك؟
-كيان "ملهم".
17- أي سؤال تحب إضافته؟
-لا، شكرًا.
18- كلمة أخيرة نختم بها الحوار الصحفي؟
-الفشلُ ليس نِهاية الطريق بل إنَّه بداية مسارٍ جديد؛ لتسلك دروبًا مُختلفة، تهواها وتُحبها وربما تُعيد السير من ذات السبيل مع الحيطة والخبرة الكبيرة، لا تسمح لإخفاقٍ أن ينحي رأسك، أن يطفئ شغفك ويُذهب لمعة عينيك، لا تجعل الأفكار السوداوية تُعشعش برأسك بل اطرُدها قبل أن تجد مُستقرها، ما كان الساعي غير ناجحًا إنما الراقد هو الفاشل.


تعليقات
إرسال تعليق